محلل سياسي يكشف عن الدوافع النفسية للانضمام إلى داعش
نقلا عن صدى البلد
تناول المحلل السياسي ديفيد أجناتيوس في "واشنطن بوست" مكافحة داعش بأنها مشكلة "سيكولوجية" وليست "أيديولوجية"، واستند الكاتب في كثير من أفكاره إلى مقترحات الباحثة نادية عويدات.
يقول أجناتيوس "الدين هو مجرد "ترخيص" للسلوك العنيف الذي يتبناه إرهابيو داعش، وليس دافعهم، ولكن ما يقودهم هو شكل من أشكال "التطرف الرومانسي" والاعتداء الأخرق الذي يحدث بين المراهقين في كل أنحاء العالم حيال السلطات وما يمثل قيمة، مما يدفع الشباب إلى الانضمام لداعش هي مسائل متعلقة بجوهر الحياة والانتماء، فهم يتعمدون الاعتداء على رموز السلطة التي تجلب الاهتمام، لذا معظم طرق مكافحة الإرهاب تؤدي إلى تحفيزهم لأن يكونوا عدوانيين.
وقد كتب المحلل في نوفمبر الماضي أن "داعش" تمثل أقوى ماركات السلطة في العالم حيث تأجج الشعور بالظلم، والمشاعر المتعلقة بإهانة المسلمين، وتحفيز البطولة عند الشباب ضد الفساد والظلم في حكوماتهم.
الضغط على الجالية المسلمة في أوروبا يأتي بنتائج عكسية، ويدفع شبابها إلى التطرف، هذا ما خلصت إليه الباحثة.
وينصح أجناتيوس أن يتم التركيز في كامب ديفيد على محاربة الإرهاب في إطار مجتمعات متسامحة ومنفتحة، كما تفعل الإمارات.
14 - 05 - 2015, 04:14 PM
العرض العادي
