صفعة لـ«أوباما»
نقلا عن فيتو
حاول مسئولو الإدارة الأمريكية حفظ ماء وجههم بعد إعلان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، امتناعه عن المشاركة في قمة كامب ديفيد المقرر أن يجتمع فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع قادة مجلس التعاون الخليجي.
واعتبرت وسائل الإعلام الأمريكية هذه الخطوة صفعة من خادم الحرمين على وجه أوباما.
وأوضحت وكالة "رويترز" الإخبارية، أن الرئيس باراك أوباما، بحث مع نظيره السعودي ما سيتم مناقشته بالقمة والاستعدادات اللازمة لها حتى بعد أن أعلن اعتذاره عن عدم الحضور، والذي أكد المتحدث بالبيت الأبيض أنه لا يتضمن رسالة سلبية لمسئولي واشنطن وأنهم تلقوا رسائل إيجابية من المملكة.
وأصدر البيت الأبيض بيانا نفى فيه أن يكون اعتذار سلمان عن عدم حضور القمة بمثابة ازدراء للإدارة الأمريكية، مؤكدا أن القمة تهدف إلى تعزيز العلاقات الأمنية بين واشنطن ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأشارت إذاعة صوت أمريكا إلى أن دول مجلس التعاون متخوفة من مساعى أوباما لإقناعهم بالاتفاق النووي الإيراني، فيما أكد البيت الأبيض أن القمة سيعقبها إصدار بيان يحدد التزامات جميع الأطراف.
وقال مسئولون أمريكيون في مؤتمر صحفي: "إن الاجتماع سيتضمن إعلانًا بشأن تكامل منظومة دفاعية، ضد الصواريخ طويلة المدى، إضافةً إلى إجراء المزيد من المناورات العسكرية لمواجهة التحديات المتعلقة بالملاحة، ومكافحة الإرهاب، والدفاع الجوي والصاروخي".