رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع لم يقل أنا الله الكلمة ؟ أولا : شهادة المسيح لنفسه بأنه حكمة الله وأنه ممسوح منذ الأزل يقول الرب: أنا الحكمة .. لي المشورة والرأي. أنا الفهم لي القدرة. بي تملك الملوك وتقضي العظماء عدلا. بي تتراس الرؤساء والشرفاء كل قضاة الارض. أنا أحب الذين يحبونني والذين يبكرون إلي يجدونني .. الرب قناني أول طريقه من قبل أعماله منذ القدم. منذ الأزل مسحت منذ البدء منذ أوائل الأرض .. اذ لم يكن قد صنع الأرض بعد ولا البراري ولا أول أعفار المسكونة. لما ثبت السماوات كنت هناك أنا .. لما رسم أسس الأرض كنت عنده صانعا, وكنت كل يوم لذته فرحة دائما قدامه. فرحة في مسكونة أرضه ولذاتي مع بني أدم. فالآن أيها البنون اسمعوا لي فطوبى للذين يحفظون طرقي. اسمعوا التعليم و كونوا حكماء ولا ترفضوه. طوبى للإنسان الذي يسمع لي ساهرا كل يوم عند مصاريعي حافظا قوائم أبوابي. لأنه من يجدني يجد الحياة وينال رضى من الرب, ومن يخطىء عني يضر نفسه كل مبغضي يحبون الموت ( الأمثال 8 : 12 - 36 ). هذا الإعلان هو عين ما أعلنه يوحنا بقوله : " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله... والكلمة صار جسداً وحلّ بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً " ( يوحنا 1: 1 , 14 ). كما أثبت يوحنا الرسول وحدة الثالوث بقوله : " فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة : الآب والكلمة والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد " ( يوحنا الأولى 7:5 ). وفى هذه الآية نجد أن يوحنا قد استبدل أقنوم الابن بالكلمة ليثبت أن الابن هو الكلمة وهذا يتفق مع إفتتاحية إنجيله بـأن الكلمة كان عند الله الكلمة صار جسدا, وأن الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذى هو فى حضن الآب هو خبر ( يوحنا 1 : 1 - 18 ). وهذا يثبت صحة نسبة الآية ليوحنا. وأيضا رأى يوحنا ابن الله ووصفه قائلا: وإذا فرس أبيض والجالس عليه يدعى أمينا وصادقا .. وهو متسربل بثوب مغموس بدم، ويدعى اسمه كلمة الله ( رؤيا 19 : 11, 13 ). |
|