رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بينما كان أحد رجال الأعمال .. سائرا بسيارته الـ جاجوار الجديدة .. في إحدى الشوارع .. ضُرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن .. نزل ذلك الرجل من السيارة بسرعة .. ليرى الضرر الذي لحق بسيارته .. ومن هو الذي فعل ذلك .. وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع .. وتبدو عليه علامات الخوف والقلق .. إقترب الرجل من ذلك الولد .. وهو يشتعل غضبا لإصابة سيارته بالحجر الكبير .. فقبض عليه دافعا إياه الى الحائط .. وهو يقول له .. يا لك من ولد جاهل .. لماذا ضربت هذه السيارة الجديدة بالحجر ؟ .. إن عملك هذا سيكلفك أنت وابوك مبلغا كبيرا من المال .. إبتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الولد .. وهو يقول " أنا متأسف جدا يا سيد " لكنني لم أدري ما العمل .. لقد أصبح لي فترة طويلة من الزمن .. وأنا أحاول لفت إنتباه أي شخص كان .. لكن لم يقف أحد لمساعدتي .. ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق .. وإذ بولد مرمى على الأرض .. ثم تابع كلامه قائلا ... إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي .. فهو لا يستطيع المشي بتاتا .. إذ هو مشلولا بكامله .. وبينما كنت أسير معه .. وهو جالسا في كرسي المقعدين .. أختل توازن الكرسي .. وإذ به يهوي في هذه الحفرة .. وأنا صغير .. ليس بمقدوري أن أرفعه .. مع إنني حاولت كثيرا .. أتوسل لديك يا سيد .. هل لك أن تساعدني عل رفعه .. لقد أصبح له فترة من الزمن هكذا .. وهو خائف جدا .. ثم بعد ذلك تفعل ما تراه مناسبا .. بسبب ضربي سيارتك الجديدة بالحجر .. لم يستطع ذلك الرجل أن يمتلك عواطف .. فرفع ذلك الولد المشلول من الحفرة .. وأجلسه في تلك الكرسي .. ثم أخذ منديله من جيبه .. وابتداء يضمد به الجروح التي أصيب بها الولد المشلول .. من جراء سقطته في الحفرة .. بعد إنتهاءه .. سأله الولد .. والآن .. ماذا ستفعل بي من أجل السيارة ؟.. أجابه الرجل .. لا شيء يا أبني .. لا تأسف على السيارة .. لم يشأ ذلك الرجل أن يصلح سيارته الجديدة .. مبقيا تلك الضربة تذكارا .. عسى أن لا يضطر شخص أخر أن يرميه بحجر لكي يلفت إنتباهه .. صديقي .. إننا نعيش في أيام .. كثرت فيها الإنشغالات والهموم .. فالجميع يسعى لجمع المقتنيات .. ظنا منهم .. بإنه كلما ازدادت مقتناياتهم .. ازدادت سعادتهم أيضا .. بينما هم ينسون الله كلياً .. إن الله يكلمنا لعلنا ننتبه .. فيكلمنا بالمحبة والراحة والنصيحة .. فلا نسمع .. يكلمنا باعطائنا الصحة .. فلا نلتفت لنشكره .. يكلمنا كثيرا جدا بصوت خفيف وهادئ .. لكن ليس من مجيب .. فيضطر الله أن يكلمنا بالمرض احيانا .. وبالأمور القاسية لعلنا ننتبه .. قال الرب يسوع: ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه .. إن الإنسان يتحسب لإمور كثيرة .. فسياراتنا مؤمنة .. وبيوتنا مؤمنة .. وممتلكاتنا الثمينة نشتري لها تأمين .. لكن هل حياتك الأبدية مؤمنة ؟ إن الله يكلمك .. ويطلب منك .. أن تتوب عن خطاياك .. فهل أنت منتبه ؟؟ وعد النصيحة والإرشاد وأذناك تسمعان كلمة خلفك قائلة هذه هي الطريق أسلكوا فيها حينما تميلون إلى اليمين وحينما تميلون إلى اليسار. أشعياء 30: 21 لأن الله هذا هو إلهنا إلى الدهر والأبد. هو يهدينا حتى إلى الموت. مزمور 48: 14 قلب الإنسان يفكر في طريقه والرب يهدي خطوته. أمثال 16: 9 من قبل الرب تتثبت خطوات الإنسان وفي طريقه يسر. مزمور 37: 23 فيرشده بالحق يعلمه إلهه. أشعياء 28: 26 بر الكامل يقوم طريقه. أما الشرير فيسقط بشره. أمثال 11: 5 في كل طرقك أعرفه وهو يقوم سبلك. أمثال 3: 6 وأسير العمي في طريق لم يعرفوها. في مسالك لم يدروها أمشيهم. أجعل الظلمة أمامهم نوراً والمعوجات مستقيمة. هذه الأمور أفعلها ولا أتركهم. أشعياء 42: 16 ولكني دائماً معك. أمسكت بيدي اليمنى، برأيك تهديني وبعد إلى مجد تأخذني. مزمور 73: 23 - 24 أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك. عيني عليك. مزمور 32: 8 |
10 - 05 - 2015, 09:45 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وعد النصيحة والإرشاد
ربنا يبارك حياتك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كان البابا كيرلس رجلاً وهو بطريرك يقبل النصيحة لا يرفض النصيحة من أحد |
49 شهيدا شيوخ شيهات والإرشاد |
روح النصح والإرشاد |
النصح والإرشاد |
الطريقة الى بتقول بيها النصيحة اهم من النصيحة نفسها |