رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تغير خطاب السيسي تجاه إثيوبيا عبر 9 مناسبات
نقلا عن الوطن منذ خطابه الأول في حفل تنصيبه رئيسًا بقصر القبة، وهو حريص على أن تعود "المياه لمجاريها" مع إثيوبيا، وأن يصلح ما أفسده سابقوه من علاقات عانت الجمود والركود، بعث برسالة سلام لإفريقيا، توالت بعدها اللقاءات والمباحثات والمشاورات لحل أزمة "سد النهضة"، والمشكلات والتحديات التي تواجه العلاقة بين مصر وإفريقيا. المناسبات التي تحدث فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي عن إثيوبيا كثيرا، وكلها كانت تصريحات مفيدة لتحسن العلاقة بين البلدين، نرصد أبرز تلك التصريحات منذ تولى "السيسي" مقاليد الحكم وحتى الآن. 8 يونيو 2014: وجه السيسي رسالة لكل من يريد فصل مصر عن إفريقيا قائلًا: "لن تستطيع"، مؤكدا أنه لن يسمح بأن يكون "سد النهضة" أزمة بين المصريين والأفارقة، مضيفًا أنه إذا كان يمثل سد النهضة المستقبل لإثيوبيا، فالنيل يمثل الحياة للمصريين. 9 يونيو 2014: أكد "السيسي" خلال استقباله وزير خارجية إثيوبيا تيدروس أدهانوم على عمق وخصوصية العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، وعلى كون نهر النيل يمثل شريان الحياة الذي يربط الشعبين الإثيوبي والمصري، وهو الأمر الذي يفرض على قيادات ومسؤولي الدولتين بذل كل الجهود من أجل الحفاظ على تلك العلاقة، وتطويرها وتعزيزها بما يحقق المنافع المشتركة للشعبين الإثيوبي والمصري. 16 أكتوبر 2014: "السيسي" يجتمع بأعضاء اللجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة، بمقر رئاسة الجمهورية، في حضور كل من أليمايهو تيجنو وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، ومعتز موسى عبد الله، وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني، ويؤكد على أن التعاون مع إثيوبيا والسودان يجب ألا يقتصر على ملف المياه فقط، بل يمتد ليشمل قطاعات أوسع للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والثقافي، بما يحقق أقصى استفادة ممكنة للدول الثلاث ويعود بالنفع على شعوبها. 29 أكتوبر 2014: "السيسي" يؤكد في حواره مع صحيفة "عكاظ" السعودية: "إننا لا نقبل أن نتعرض لضرر يؤثر على مواردنا الحيوية، ومن حق إثيوبيا أن تحقق التنمية لشعبها، والأمور تحل بالتفاهم وإيجاد الحلول على أرضية من الثقة المتبادلة". 12 يناير 2015: صرح السيسي خلال استقباله بطريرك إثيوبيا متياس الأول، أن مصر تتمنى لإثيوبيا ولشعبها الصديق كل التوفيق والتنمية والاستقرار، ومشددا على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين من أجل الإعمار والبناء والتغلب على التحديات التي تواجه الشعبين المصري والإثيوبي، مؤكدا أن مصر لا يمكن أن تقف في وجه حق الشعب الإثيوبي في التنمية. 23 مارس 2014: "السيسي" يلقي خطابا من العاصمة السودانية، أثناء توقيع مذكرة التفاهم حول سد النهضة، يقول فيه: "نتوصل من خلال الحوار المتواصل والعمل المُثمر الدؤوب، لنقطة البداية على طريق الأمل في مستقبل يلبي احتياجاتنا معًا، ويضاعف قدرتنا على الوصول لأهداف أبعد وعوائد أكبر، لم يكن أي منا يطمح أبدًا في تحقيقها منفردًا أو على حساب الآخر، لكن القيمة الحقيقية لوقوفنا هنا جنبًا إلى جنب، لا تكمن في وصولنا إلى هذه النقطة فحسب، وإنما في المضي قدمًا على ذلك الطريق الذي اخترنا أن نسلكه سويًا، وفي اتخاذ الإجرءات التي تكفل استكمال العمل بنفس روح التفاهم"، ويؤكد التزام مصر بالتعاون الكامل مع إثيوبيا. 24 مارس 2014: يتحدث "السيسي" خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإثيوبي، أثناء زيارته لإثيوبيا، ويقول "نتحرك سريعا لحل كافة المشكلات بين مصر وإثيوبيا، ونحاول من خلالها تعزيز الثقة وإزالة الشكوك الموجودة في نفوس البعض سواء كانوا في إثيوبيا أو مصر، لذا فنحن لدينا قاعدة وقعنا عليها أمس وقاعدة أخرى للانطلاق إلى المستقبل". 25 مارس 2014: تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام البرلمان الإثيوبي، "أدعوكم كنواب للشعب الإثيوبى للعمل مع أشقائكم فى مصر وفى باقى دول حوض النيل لبناء توافق أشمل وأوسع فيما بيننا، وأدعوكم كي نكتب معاً صفحة جديدة فى تاريخ العلاقات المصرية الإثيوبية". 7 مايو 2015: "السيسي" يستقبل الإثيوبيين المختطفين بليبيا بعد تحريرهم، ويؤكد "نستقبل أول مجموعة من أشقائنا الإثيوبيين الذين قمنا بتحريرهم من أيدي العناصر المتطرفة في ليبيا، وبفضل الله وبفضل جهود أجهزة كبيرة، كنا مهمومين بأشقائنا الإثيوبيين بعد عملية الذبح المجرمة في الأيام الماضية، وأن الأجهزة المصرية قامت لتحمي وتؤمن ولم تقم لكي تأذي أو تخطف"، واستكمل "نحن معكم في استعادة الأمن والاستقرار"، وأضاف مخاطبًا الشعب "نحن معك، حتى تستعيد دولتك، وأقول للشعب الإثيوبي حمدالله على سلامة أبنائكم". |
|