منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 05 - 2015, 04:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

4 تأملات لقداسة البابا فى الآية لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ
لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظة خلال القداس الالهى بكنيسة العذراء مريم و الأنبا أرسانيوس في بلدية كابيلا بمحافظة زيلاند بهولندا ، تأمل خلالها في أربعة معاني من الآية: "لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ" (في 3 : 10)
إليكم نص العظة
ربنا يبارك في كنيستكم الجديدة ويبارك في تعب الأنبا أرس
اني.
احنا في فترة الخماسين وهي فترة فرح القيامة وليست مجرد فترة تغيير طعام ، فالقيامة حالة وليست مناسبة ، لذا فإننا في التسبحة نقول: قوموا يا بني النور.... حتي نتذكر بها القيامة.
وبولس الرسول كان قديسا ، عاش نصف حياته بعيدا عن الله والنصف الآخر قديسا ، وبدأ حياته الجديدة وقال"لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبها بموته" ، وفي هذه الاية أربعة عناصر نحتاج أن نقف عند كل منها:
١- لأعرفه:
نعرف المسيح بقلبنا وليس بآذاننا .فهل أختبرت المعرفة الشخصية بينك وبين المسيح؟
أقصد المعرفة الداخلية من عمق القلب ، فالعشرة معناها حياة كاملة بين إثنين تجعلهما كأنهما شخص واحد ، فالمعرفة الشخصية و القلبية بينك وبين المسيح لا تأتي بدون الصلاة الدائمة وقراءة الانجيل المستمرة لبناء العشرة فداود يقول "تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك" ، وقراءة انجيل بشكل مستمر دون توقف لتعيش لكي تعرف المسيح القائم فتتكون العشرة.
٢- وقوة قيامته:
الذي يعيش مع المسيح لا يوجد شئ في حياته اسمه اليأس أو قطع الرجاء الذي يعيش اختبار القيامة يأخذ قوتها ، مع المسيح لا يوجد يأس بل يوجد رجاء وأمل ، وعندما تسقط هو يقيمك ولايحسب لك مرات السقوط بل يسجل لك مرات القيامة وهذه هي قوة القيامة ، وقوة القيامة تحركنا من الركود.
٣-شركة آلامه:
عندما حدثنا المسيح قال لنا "في العالم سيكون لكم ضيق" ، فتربية الأولاد يتعب فيها الأب والأم ويقول عنها أحد القديسين: "أكليل تربية ابن يساوي أكليل نسك راهب"، وأيضا قبول الآلام ، فيوجد شخص يقبل بتذمر وآخر يقبل برجاء وفرح وأمل ، مثل أيوب فقد كل ما لديه ولكن في آخر اختباره قال "بسمع الأذن سمعت عنك والآن رأتك عيناي" ، فالله سمح له بذلك كي يعرف الله بقلبه ، فإن واجهت ألم مهما كان أنظر لإكليل الشوك فوق رأس المسيح وقل له: مثلما حملت هذا الأكليل سمحت لي بشوكة صغيرة ، فبولس أيضا أعطيت له شوكة في الجسد لكي لا يتكبر من كثرة الإعلانات.
٤- متشبها بموته:
المسيح مات ولكن لا أستطيع أن أموت مثله ولكن أقدم حياتي حتي تصل لحد الموت مثل: تقديم وقت ، وجهد ، ومهارة مهما كانت وهذا يشبه الموت وهذا هو اختبار القيامة (لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه) ولإلهنا المجد الدائم.


لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ

لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ

لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ



رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ
لِأَعْرِفَهُ وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ وَشَرِكَةَ آلَامِهِ مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ
لأَعْرِفَهُ، وَ‍قُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ"
لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ
لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ


الساعة الآن 09:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024