تقول نفس السيدة أنه بعد عيد القيامة عام 2000. كان ابنها قد اشترى سيارة نصف نقل تساعده فى عمله وكان ثمن السيارة 8500 جنيهاً. وفجأة ضاعت السيارة فأبلغ الأمن دون جدوى. فذهبت كعادتى للست دميانة أسألها هل سوف نجد العربية فشعرت وكأنها تحرك رأسها وتقول "نعم سوف تجدونها" فشعرت بسلام واطمئنان وطمأنت ابنى أيضاً. وبعد سبعة أيام وجدنا أن قوات الأمن تعلمنا أنهم عثروا على السيارة فى الطريق. لم ينقص منها شئ أبداً وهى بالكامل، ووجدوا فيها رخصة قديمة وهى رخصة صاحبها الأول الذى كان قد باعها لابنى ومنه استدلوا على إبنى.
وهذه الواقعة تمت فى 15 مايو تقريباً قبل عيد الست دميانة بخمسة أيام وأثناء احتفالاتها