رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
حضر السيد مجدى غطاس - من قرية خورشيد محافظة الاسكندرية- إلى دير القديسة دميانة وقص ما حدث معه كما يلى:
حـدثت معى معجـزة من معجـزات القديسـة دميـانة وهى إنـى كـنت مريض منذ أكثر من عشرين سنة بمرض السكر فى سنة 1982م، وفى يوم من الأيام دست على مسمار بقدمى اليسرى، ونتيجة لزيادة نسبة السكر فى الدم، فإنه إذا حدثت لى أية إصابة لا أشعر بها على الإطلاق لضعف الإحساس بالقدم. وقد جُرحت أكثر من مرة ولم أشعر بشئ. ولذلك يوم دخول المسمار فى قدمى، لم أشعر به على الإطلاق بالرغم من أنى مشيت عليه فترة طويلة. وعندما عدت إلى المنزل، شعرت بشئ عالى تحت الشبشب، فظننت أنه قطعة أسمنت، أو مجرد أى شئ ملتصق بالشبشب. فجلست لأفحصه، ولكنى فوجئت بخشبة بها مسمار تسببت فى خرم الشبشب ودخل المسمار إلى داخل رجلى ولم أشعر به على الإطلاق.. نزعت الخشبة إلى خارج فأخرجتها بالمسمار.. كان المسمار طوله 3 سم ومغروس بالكامل فى داخل رجلى فى الإصبع الصغير للقدم اليسرى لأنى كنت قد حمَّلت بالكامل عليه أثناء سيرى فى الطريق بدون ما أشعر. كان هذا فى يوم جمعة ليلاً وكانت الصيدليات مغلقة فى هذا الوقت. ظللت بهذا الوضع يومين بدون أن آخذ حقنة ضد التيتانوس أو أى مضاد حيوى. فوجدت رجلى قد تورّمت ولونها تحوّل إلى اللون الأحمر. فذهبت للتأمين الصحى وشرحت للدكتور ما حدث لى، فقال لى: مادام عندك مرض السكر، لا نقدر نضرب لك أى مشرط فى رجليك، علاجك سيكون بالعقاقير والمضاد الحيوى.. وأنت ونصيبك!! أعطانى مضاد حيوى وعقاقير.. وانتظمت على هذا المضاد الحيوى لفترة 20 يوماً تقريباً، وكان هذا فى الصوم الكبير، فتسبب فى حدوث هبوط عام لى وعانيت من سخونة ورعشة، لكن أبونا أبرآم راعى كنيسة القديس أثناسيوس أعطانى حِل بالفطار قبل انتهاء الصوم الكبير ببضعة أيام. وفوجئت بأن رجلى قد تورمّت جداً.. رجعت للتأمين الصحى وقلت للدكتورة زينب نصر هناك أريد أن أفتح رجلى لكى أستريح من هذا التعب. فقالت لى : لو ضربت مشرط فى رجلك من الجائز أن يحدث لك غرغرينة فى أصابعك نتيجة للسكر وبالتالى سيحدث بتر للأصابع. وفى أحد الأيام جاءنى أخى الكبير واسمه مكرم غطاس وقال لى أن عيد القديسة دميانة قد اقترب، فأنذر لها واطلب منها أن تشفيك وتقف معك لكى تذهب لها.. فطلبت القديسة دميانة من كل قلبى وبإيمان، وطلبت أيضاً القديس أبانوب فى نفس اليوم. وحدثت المعجزة فى صباح اليوم التالى مع أن الأطباء كانوا يؤكدون أن الأصبع الصغير بالرجل الشمال لابد أن تُعمل له عملية بتر. فوجئت فى صباح اليوم التالى حوالى الساعة الثانية عشر بأن رجلى مفتوحة والصديد ظل يخرج منها دون أى تدخل.. وفى خلال يومين كانت رجلى قد عادت إلى حالتها الطبيعية. نشكر ربنا على هذه المعجزة. وقد تم هذا الشفاء قبل عيد القديسة دميانة بما يقرُب من الشهر. ملاحظات للأخ/ مكرم غطاس، شقيق الأستاذ/ مجدى غطاس صاحب المعجزة: عندما دخلت إلى أخى مجدى، وجدته فى حالة سيئة جداً فقلت له: ما رأيك فإنك لم تذهب لأى من القديسين ولا زرت أديرتهم وإنى فى كل سنة أطلب منك أن تذهب، ولكن كانت ظروفك لا تسمح. فمن كثرة تعبه بسبب ما حدث له من المسمار قال لى : أنا أزور القديسة دميانة ماشياً على قدمى وليس فقط راكباً، سوف أذهب للعيد ماشياً. وبالفعل فى نفس اليوم أنرنا شمعة باسم القديسة دميانة والقديس أبانوب، وقصدنا شفاعة قديسين كثيرين فى هذه الليلة. وفى صباح اليوم التالى حوالى الساعة الثانية عشر تقريباً، كانت قدمه مفتوحة، وتمت العملية بدون مشرط ولا دكتور. فقلت له: **إن ما حدث معك هذا فى يوم وليلة من الشفاء، ما هو إلا معجزة **.. قال لى : **نشكر ربنا{. وفى ثانى يوم فوجئ أخى موريس غطاس بأحد الأشخاص جاء إليه وتكلم معه، ولم يكن يعرفه نهائياً من قبل، وسأله هل أنت هو شقيق المريض؟ فأجابه أخى موريس بالإيجاب، فأعطاه صورة قال له خذ هذه الصورة، وأخرج صورة كانت معه. وكانت هذه الصورة هى صورة القديسة دميانة.. وليس هذا فقط، بل أيضاً أحضر لنا فى ثانى يوم بركة من القديسة دميانة .. فهذه معجزة كبيرة نشكر ربنا لشهادة القديسين الذين نحيا ببركتهم. نحن ضعفاء وهم أقوياء والغير مستطاع عند الناس، مستطاع عند الله. تعليق من الأخ مكرم: مما يدل على قوة طِلبات وتضرعات القديسين عنا وأن ما حدث معنا كان من مراحم ربنا بطِلبات قديسيه: أنه كان يوجد لى جارة عندها سكر وحدث لها نفس مشكلة أخى وبعد أن عُمل لها عملية بتر فى رجليها، ماتت بعد شهر من العملية.. هذا الحدث سبّب الخوف لأخى عندما حدث له ما يُشبه ظروف هذه الجارة، وقال إنه من الممكن أن يحدث له مثل ما حدث لجارتى. ولكنى كنت أحاول أن أطمئنه وأقول له : **تمسّك بربنا وبالقديسين والشهداء وبنعمة ربنا |
|