رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالصور.. معاناة أسرة مخرج أسوان المختطف في ليبيا
نقلا عن فيتو عاشت أسرة مخرج أسوان المختطف محمد جلال، منذ أشهر في ليبيا، ليلة حزينة عقب استقبالهم خبر ذبحه على أيدى عناصر «داعش»، حيث تلقت زوجته مكالمة هاتفية من قناة برقة الليبية التي كان يعمل فيها تفيد بذبحه هو وطاقم القناة المختطف معه منذ أشهر، وعقب مرور ساعات من نشر الخبر على وكالات الأنباء العالمية نشر «داعش» بيانًا إعلاميًا لها ينفى مسئولية التنظيم عن قتلهم كما نفى مسئوليته عن اختطافه. «فيتو» التقت شقيقة المخرج المختطف المذيعة بقناة طيبة «نيفين جلال»، للتعرف على ملابسات الخبر، وما توصلت إليه الأسرة بخصوص ذلك الشأن. «تخاذل الخارجية» وقالت «نيفين» إن خبر ذبح شقيقها كان بمثابة صدمة قوية على العائلة وخاصة أنه مختطف منذ أشهر ولم تتحرك الخارجية المصرية للتوصل إلى مكانه أو إفادة أسرته بأى معلومات حتى خبر وفاته لم يبلغ لأسرته أي مسئول مصرى، مستنكرة عدم اهتمام وزارة الخارجية والحكومة المصرية بالأمر، بالرغم من أنه أحد أبناء مصر ذبح على أيدى جماعات إرهابية. وأضافت أنها أجرت عدة مكالمات هاتفية بالسفير المصرى في ليبيا محمد أبوبكر فور معرفتها للخبر ولم يرد على هاتفه بالرغم من معرفته بالواقعة منذ بدايتها ويعلم جيدًا رقم هاتفها لكنه تجاهل المكالمة ولم يقم بدوره كمسئول مصرى بمساعدة أسرة تريد التوصل إلى معلومة حقيقية تخص شابًا مصريًّا. تجاهل القنصلية المصرية وأوضحت أن من خلال تواصلها مع أحد الليبين في مدينة البيضا، علمت أنه تم القبض على شخص من «داعش» واعترف بتنفيذ عمليات تصفية وقتل لعدد كبير من ضمنهم فريق عمل قناة «برقة» الفضائية، وأرشد عن مكان ٣٥ جثة وتعرف مسئولو مدينة البيضا على جثامين أولادهم الليبيين، ولم يتجه أحد من القنصلية المصرية في طبرق رغم أن مسئولي مدينة البيضا خاطبوا القنصلية ليبلغوهم أنه يوجد جثة مصري ضمن الجثث، ثم تضاربت الأقاويل مرة أخرى أن الشخص المعترف تابع لجماعات مسلحة وليس «داعش». وأشارت إلى أن مسئولي مدينة البيضا أبلغوهم في حال التعرف على جثة شقيقها سيتم إرسالها عن طريق الحدود التونسية ومنها إلى مصر بينما لم يذهب أحد من القنصلية المصرية في طبرق للتعرف على جثمان المصري، كما أنها تواصلت مع المخابرات الحربية والمخابرات العامة ووزارة الخارجية المصرية ولم يكن عندهم أي علم بالموقف ولا استعداد لحله. وتناشد أسرة المخرج محمد جلال، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتواصل مع السلطات الليبية والاهتمام بالأمر بعد تضارب الأقاويل وعدم معرفتهم بموقف شقيقها «هل قتل أو ما زال على قيد الحياة؟ وفى حالة وفاته تطالب أسرته بجثته لدفنه؟ وخاصة أن هناك جثة مصرية تم إرسالها عبر الحدود التونسية لشاب مصري قبطي؟». بداية الواقعة وترجع الواقعة إلى أغسطس الماضى عندما اختطفت جماعات إرهابية مسلحة بدولة ليبيا فريق عمل تليفزيونى تابعًا لقناة برقة الليبية مكونا من 8 أفراد بينهم مخرج مصرى من أبناء محافظة أسوان، وكانوا في سيارة تحمل معدات تصوير، وتمكن 3 منهم من الهرب، وأثناء ظهور الفيديوهات الخاصة بذبح المصريين في الأشهر القليلة الماضية رجحت شقيقة المخرج محمد جلال أن التقنية العالية التي تظهر بها فيديوهات «داعش» يثير الشكوك حول استغلال التنظيم لفريق العمل التليفزيونى المختطف ومعداته في تلك الأعمال. واختطف محمد جلال ضمن فريق العمل يوم 4 أغسطس الماضى على يد جماعات مسلحة في منطقة درنة، وتم احتجازهم في كمين من قبل جماعات مسلحة أثناء عودة فريق العمل التابع لقناة برقة الليبية من تغطية اجتماع مجلس النواب الليبي الأخير في طبرق. وتوجه محمد جلال للعمل في ليبيا قبل اختطافه بنحو ثمانية أشهر، وهو من مواليد 13 سبتمبر 1982 متزوج ولديه بنت واحدة اسمها «فريدة»، وكانت آخر منشوراته على حسابه الشخصى بالفيس بوك يوم 3 أغسطس مكتوب فيه "مجلس النواب الليبي في فندق المسيرة بطبرق". ولجأت شقيقته فور اختطافه في ذلك الوقت إلى محافظ أسوان اللواء مصطفى يسرى لمساعدتها في البحث عن شقيقها وبدوره أجرى اتصالات مكثفة بالجهات المعنية للتدخل من أجل الإفراج عنه، كما وعدت بعض قيادات القوات المسلحة في ذلك الوقت بالتدخل السريع لاستعادة شقيقها. |
|