رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الترابين تنتفض وتعلن الحرب على بيت المقدس نقلا عن البوابة نيوز انتفضت قبيلة الترابين بشمال سيناء ضد الجماعات التكفيرية وعلى رأسها أنصار بيت المقدس التي كانت أعلنت فيما مضى مبايعتها لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة بداعش، حيث جاءت الانتفاضة عقب عمليات الاستهداف المستمرة لأبناء القبيلة من قبل التكفيريين بدعوى مساندة أبناء الترابين للقوات المسلحة المصرية. وجاءت البداية عندما قامت العناصر التكفيرية بخطف وتصفية كل من يثبت تعاونه من البدو مع الجيش سواء بالمعلومات أو من خلال تقديم خدمات مثل الشاب البدوي بسام المشوخي، 25 عاما الذي خطفه التكفيريون ثم قاموا بذبحه والقائه مقطوع الرأس، بعد 5 أيام من اختطافه حيث كان الشاب يعمل سائقا على سيارة نقل تورد مياها للجيش. وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير قيام عناصر بيت المقدس بتوزيع منشورات تحذر قبيلة الترابين من مساندة الجيش وإلا سيتم استهدافهم وتصفيتهم، وبالفعل نفذ بيت المقدس وعيده حينما قتلوا أحد قياديي القبيلة، حيث توجهوا لمنزل القتيل بقرية البرث الحدودية جنوب رفح ويدعى عبدالباسط الاسطل وحاولوا تهديده إلا إنه اشهر عليهم السلاح واجبرهم على الفرار، لكنهم عاودوا إليه بأعداد كبيرة وقتلوه أمام عائلته وخطفوا مواطنا آخر من قبيلة الترابين من عائلة المواني. كما فجر عناصر التنظيم أمس الأحد، منزلا من طابقين بقرية البرث في مدينة رفح، يمتلكه إبراهيم العرجاني، رئيس مجلس إدارة شركة أبناء شمال سيناء الاستثمارية، أحد أكبر رموز قبيلة الترابين. فانتفضت القبيلة للرد على العناصر الإرهابية في خطوة غير مسبوقة بسيناء، وهاجمت تجمعات تنظيم بيت المقدس بقريتي العجرة والمهدية جنوب رفح، وشوهدت 50 سيارة يستقلها 300 مسلح من القبيلة تهاجم تنظيم بيت المقدس وتطلق النار على عناصره، وتحرق عشش الإرهابيين. كما أصدرت قبيلة الترابين بيانا للرد على جرائم تنظيم بيت المقدس بسيناء، أكدت فيه انهم تخطوا الخطوط الحمراء، وأحلوا دماءهم، وعليهم أن لا يلوموا أنفسهم، وفيما يلي نص البيان: "تماديتم في الغي والعدوان وتلوثت إيديكم بالدماء البريئة، وأنتهكمتم الحرمات وتخطيتم كل الخطوط الحمراء، وتدثرتم بعباءة الدين وهو منكم براء، وقد صبرنا حتى أقمنا عليكم الحجة بالعرف والعقل والنقل والشريعة، وأشهدنا عليكم القاصى والدانى حتى برئنا من دمائكم وأرواحكم. ونعلنها أن نحوركم حلال لنا وقلوبكم سوادة لرصاصنا وأجسادكم سنسكنها التراب بإذن الله ونحن على الحق المبين، وليعلم الجميع إننا أهل سلم لمن سالمنا، وحرب لمن حاربنا، ولم نترك بابا للخير إلا وطرقناه، ولا سبيل لحفظ الدماء إلا وقصدناه، حتى تقطعت الأسباب وآن أوان الزود عن النفس والعرض والمال، فلا تلوموا إلا أنفسكم إذ احتدمت المعركة وحمى الوطن". وأكد إبراهيم العرجاني أحد كبار قبيلة الترابين أن شباب الترابين وأحرار القبائل يسيطرون الآن على صحراء قرية العجراء في شمال سيناء ويحرقون مخابئ الدواعش وطلائع تصل قرية المهدية معقل التنظيم الفاجر الذي فرت شراذمه مذعورة في كل مكان. |
|