|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
22 - 04 - 2015, 05:22 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
تفاصيل خطة اغتيال العقيد وائل طاحون
 نقلا عن البوابة نيوز لم تمر سوى 10 ساعات على صدور حكم محكمة الجنايات على الرئيس المعزول محمد مرسي و12 قياديًا إخوانيًا بالسجن 20 عامًا في قضية أحداث الاتحادية، حتى ردت الجماعة الإرهابية بتنفيذ حادث اغتيال العقيد وائل طاحون الضابط بقطاع مصلحة الأمن العام والمجند إبراهيم محمد المنشاوى، إذ أطلق ملثمون يستقلون دراجات نارية، النيران عليهما أثناء استقلالهما سيارة الشرطة التي كانت تنتظر العقيد أسفل المنزل، وتمكن الجناة من الهرب، وبعدها بدقائق انفجرت سيارة في ميدان حلمية الزيتون بالقرب من موقع الحادث.  الشهيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني المسئول عن التحريات في قضية مرسي اتجاه الإخوان بعد الحكم على مرسي أمس، إلى اغتيال المسئولين عن الملفات التي تخص الجماعة في الأجهزة الأمنية، ليس جديدا فقد تم في أكثر من واقعة من قبل أبرزها الشهيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني المسئول عن التحريات في قضية مرسي، فالعقيد وائل طاحون كان مسئولًا عن أحد أهم تلك الملفات وجهوده أسفرت عن ضبط أخطر 400 عضو بالجماعة خلال 3 أشهر فقط. مصدر أمني قال لـ"البوابة نيوز" إن أغلب المعلومات عن الأجهزة الأمنية والعاملين بها متوافرة لدى التنظيم الإرهابي، وبالتالي من الممكن أن ينفذوا عمليات تصفية لهم مثلما حدث أمس"، لافتًا إلى أن ذلك قد يتم من خلال حوادث فردية تستهدف الضباط المتوفرة عنهم معلومات لدى الجماعة، مطالبًا الدولة بمجموعة من الإجراءات الجديدة للحد من تلك العمليات.  وزارة الداخلية المصرية حصلت "البوابة نيوز" على تفاصيل خطة إخوانية لتصفية قيادات وضباط داخل وزارة الداخلية أسمتها الجماعة "كسر الطوق الأمني" وتهدف إلى استهداف ضباط المباحث والأمن العام وقيادات بالأمن الوطني عبر التصفية الجسدية كونهم متخصصين في مكافحة الإرهاب. القائمة التي وضعها التنظيم الإرهابي تضم قيادات كبرى بوزارة الداخلية وقيادات ميدانية هامة في كل محافظات الجمهورية منهم ضباط بالسويس، والقاهرة، والشرقية، والإسماعيلية والإسكندرية، والجيزة، وأسيوط، والمنيا، ودمياط، وكفرالشيخ، والدقهلية، وتنص الخطة على أن يتم استهدافهم بالعبوات الناسفة وأسلحة كاتمة للصوت أو عبر الطعن أو وضع العبوات الناسفة بسيارتهم. وكشف مصدر أمني لـ"البوابة نيوز" أن أسلوب إطلاق النار من مسافة 3 أمتار على الشهيد ونوعية السلاح الآلي والطلقات المحرزة تشير إلى أن الجاني خبير في استخدام السلاح الآلي ولم يستبعد المصدر ضلوع عناصر الإرهابية المفصولين من وزارة الداخلية في تنفيذ الحادث.  العقيد وائل طاحون وأضاف المصدر الأمني: إن طاحون كان مطلوبا اغتياله بالاسم، وتم نشر ذلك على صفحات الإخوان عبر الإنترنت، وذلك عقب أحداث العنف إلى شهدتها منطقة المطرية أثناء ذكرى إحياء ثورة 25 يناير الماضية وهو ما حذرت منه البوابة في عددها الصادر بتاريخ 4 يناير. وكشف المصدر الأمنى، عن أن منطقة المطرية هي مكان تمركز لجماعة الإخوان الإرهابية التي تنطلق منها المظاهرات إلى منطقتى عين شمس والمرج، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية كلفت أعضاءها بتتبع خط سير المقدم وائل طاحون، وتمكنوا من استهدافه، فضلًا عن سابق علمهم بالشهيد وائل طاحون، وذلك لعمله فترة طويلة رئيس مباحث قسم شرطة المطرية واسهامه في التحريات التي أسفرت على القبض على المحامي المنضم للتنظيم الإرهابي كريم حمدي. روى شاهد عيان يقطن المنطقة تفاصيل عملية الاغتيال التي استغرقت 30 ثانية وتم إطلاق أكثر من 100 طلقة فيها وقال في شهادته التي اختص البوابة بها الآتي: اسكن في شارع البشري مكان تنفيذ عملية الاغتيال ونظرت من شرفة منزل عقب سماعي صوت انفجار ورأيت سيارة الشرطة بداخلها الشهيدان، يتقدمها توك توك وتحاصرها من الخلف سيارة بيضاء وفي لحظات ترجل مسلحون من دراجاتهم النارية أمام المقهى المقابل مطلقين 50 طلقة لإثارة الذعر منعا لإمساك الأهالي بهم والباقي في أجساد الضحايا، وأضاف إن المسلحين كانوا مسلحين ببنادق الالية ويحملون اكياسا سودا واحد الملثمين يرتدي شالا فلسطينيا وقال بلهجة شامتة بعد تنفيذ العملية يلا بينا صفناه. وفي إطار التحقيقات التي تجريها النيابة انتهت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام الأول من مناظرة جثة المقدم والمجند، وكشفت المعاينة عن وجود فوارغ أكثر من 30 رصاصة في موقع الحادث واختراق الرصاص للسيارة وتحطم نوافذها ومقاعدها، ووجود بعض المتعلقات الشخصية للشهيدين في موقع الحادث، وبركة من الدماء، كما، تحطم في أحد جوانب السيارة نتيجة اصطدام جسم حديدي بها وأمرت نيابة الزيتون بتشريح الجثة، لبيان أسباب الوفاة، والتصريح بدفن الجثة عقب الانتهاء من عملية التشريح.  اللواء أسامة بدير، مدير أمن القاهرة من جانبه كلف اللواء أسامة بدير، مدير أمن القاهرة، اللواء خالد يحيى، مدير مباحث القاهرة، بتشكيل فريق بحث مكبر لسرعة تحديد هوية الجناة، وضبط المتورطين عقب ورود معلومات باختباء الجناة بمنطقة المطرية وعلمت البوابة بتصوير كاميرات أحد البنوك في المنطقة لمواصفات الدراجة النارية وخط سيرها. ونعت وزارة الداخلية في بيان أمس العقيد وائل طاحون والمجند إبراهيم المنشاوى، وأكدت تكثيف الأجهزة الأمنية جهودها في تعقب وضبط الجناة، وتقدم اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، وعدد من المسئولين في الدولة، وقيادات الوزارة وأهل وأصدقاء الشهداء مراسم تشييع الشهيدين إلى مثواهما الأخير من مسجد الشرطة بالدراسة وعقب الجنازة أصدر تعليمات مشددة بسرعة تأمين الثغرات الأمنية، وكلف القيادات الأمنية بتغيير الكود السري لقيادات الوزارة، وذلك بعد أن أصبحت أكواد تلك القيادات معلومة ما يشكل خطرًا على حياة هؤلاء القيادات.  تجري وزارة الداخلية، فحوصات على ضباط المرور وحاملي أجهزة اللاسلكي، خاصة بالقاهرة والجيزة، الذين يتمكنون من فتح الأجهزة والاطلاع على خطوط سير وزير الداخلية وقيادات الوزارة، حيث يتولى جهاز الأمن الوطني وقطاع التفتيش بوزارة الداخلية عمل تحريات أمنية على 1000 ضابطُا وأمين شرطة بالإدارة العامة لمرور القاهرة و800 ضابط بالإدارة المركزية للمرور و650 ضابطا بالإدارة العامة لمرور الجيزة، وتم وضع عدد كبير من الضباط في مواقع شرطية مهمة، مثل السجون والمرور والجوازات والهجرة والمطار والأمن العام ومكتب الوزير تحت المراقبة في نفس السياق قال خبير الاتصالات د. محمد الجندي رئيس منظمة أمن المعلومات: هناك قوائم منتشرة على الإنترنت وعلى مواقع "جرائد" منذ 25 يناير 2011 بها معلومات عن الكثير من الضباط بالذات وزارة الداخلية وأماكن عملهم وأضاف أتمنى من الإدارة العامة للتوثيق والمعلومات التحقق مما هو منشور لاتخاذ الإجراءات الأمنية الملائمة تجاه حماية الضباط لصعوبة السيطرة على المحتوى على الإنترنت حتى لا يسقط المزيد من الشهداء.  وفي سياق متصل قال خبير أمني لـ"البوابة" إن حادث استشهاد العقيد الطحاوي لن يكون الأخير، لأن مرحلة الاغتيالات بدأت بعد الحكم على قيادات التنظيم الإرهابي بالإعدام والحبس وهي جرس إنذار للأجهزة الأمنية بسرعة تأمين ضباطها وكوادرها ضد مخططات التصفية والاغتيال، وناشد جميع الضباط والأفراد إلغاء برامج التواصل الاجتماعي فيس بوك وفايبر وواتس آب من هواتفهم المحمولة نظرا لاستخدام الجماعة الإرهابية أجهزة GPS مهربة من الخارج تقوم بتتبع وتحديد مكان الأجهزة لتسهيل عملية الاستهداف والاغتيال.    
|
 |
|
العرض العادي
