رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تصاعد الإرهاب فى سيناء رداً على الحكم بحبس مرسى نقلا عن الفجر يعتبر حادث استهداف كمين الحرية بمنطقة الماسورة جنوب رفح ، هو أول رد فعل من الجماعات الإرهابية في سيناء، على الحكم الصادر أمس الثلاثاء، بحبس المعزول محمد مرسى و14 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان 20 عاما، على خلفية إتهامهم بتعذيب المتظاهرين السلميين ،والإعتداء عليهم فى القضية المعروفة إعلاميا بأحداث الإتحادية . وكانت مصادر أمنية قد أكدت على إصابة مجند بكمين الحرية إثر إطلاق مسلحون النار عليه ، ثم فروا هاربين داخل سيارة كانوا يستقلونها بعد إصابته فى كتفه. فى البداية قال اللواء طلعت مسلم الخبير العسكرى والإستراتيجى، أن ما يحدث فى سيناء مع كل جريمة ، هو حلقة فى سلسلة الحرب على الإرهاب التى لن تنتهى فى يوم وليلة، والجيش الأمريكى بكل إمكاناته ظل سنوات يحارب الارهاب فى أفغانستان، وقواتنا تحقق كل يوم إنتصارات على الأرض، وتصفى قيادات تكفيرية شديدة الخطورة، وتقبض على اخرون، وما تفعله الجماعات الإرهابية ليس إلا عمليات إنتقامية، ردا على تصفية قياداتهم أو الأحكام الصادرة عليهم. وأشار مسلم إلى أن قواتنا تواجه صعوبات بسبب إندساس العناصر الإرهابية بين الأهالى وإختباءهم داخل كهوف الجبال، حيث يتم صيدهم كالفئران من داخلها. بينما قال اللواء حسام سويلم، رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة سابقا، أن العمليات الإرهابية سوف تنتهى قريبا فى سيناء بعد إكتمال إخلاء الشريط الحدودى وتدمير الأنفاق؛ لأن عمليات نقل الأهالى لم تنتهى بعد، ويومياً يتم اكتشاف أنفاق جديدة بأطوال مذهلة. وشدد سويلم على أهمية تغليظ العقوبة على المتورطين فى عمليات حفر الأنفاق ، وإستخدامها من داخل بيوتهم ،لافتا إلى أن العمليات الارهابية والتفجيرات تقل وتتراجع وتخف حدتها من يوم إلى أخر. وعلى الصعيد الأمنى قال اللواء محمد عبد الفتاح عمر، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن السلطات الأمنية لا تتوقف عن مواجهة الإرهاب والتصدى له، وتبذل أقصى طاقاتها فى سبيل القضاء على الجماعات المتطرفة وجرائمها الخسيسة، ولن يفعلوا ما هو أبشع من إستهداف طلبة الكلية الحربية، أو تفجير قطارات المواطنين" الغلابة"، و قتل المجندين الأبرياء. وأشار عبد الفتاح إلى أن الإستراتيجية الأمنية الحالية، تعتمد على إستعادة دور جهاز الأمن الوطنى كجهاز معلوماتى ،وسوف تتمكن من التصدى للعمليات الارهابية والقضاء عليها خلال فترة قريبة. وإتفق معه اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية الأسبق، مؤكدا أن الحادث الارهابى الأخير ليس مرتبطا بالحكم على مرسى ورفاقه بالحبس20 عاما، وقد صدر على محمد بديع مرشد الاخوان العام عدة أحكام إعدام، وتم تنفيذ الحكم بشنق محمود رمضان. وأشار المقرحي إلى أن أسلوب الجماعة لم يتغير منذ أربعين عاما، ويعتمد على القنابل اليدوية بداخل الاكياس السوداء ، ولم يزد عليها إلا السيارات المفخخة، وتم التصدى لها بفعل خطط الفريق أسامة عسكر فى سيناء ، فعادت الجماعة إلى زرع العبوات الناسفة على الطرق أو إطلاق الرصاص بشكل فجائى خاطف ثم الفرار. |
|