رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سياسيون يرحبون بالسجن المشدد لمرسي وأعوانه
رحب العديد من السياسيين والعامة في الشارع المصري بحكم القضاء المصري الصادر صباح اليوم الثلاثاء بالسجن المشدد على مرسي وأعوانه لمدة 20 عاما، لكن تباينت ردود الأفعال ما بين الموافقة على الحكم بـ20 سنة سجن والمطالبة بالإعدام فهناك من يرى بأن هذا الحكم سيخضع للطعن، وآخرون يرون أنه من المتوقع أن يكون أكثر من هذا. في البداية يقول د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق إنه لا تعليق على أحكام القضاء، وعلي كل حال أرحب بهذا الحكم، لافتا إلى أن الإخوان انتهوا ولا يصح لنا أن نشغل رءوسنا بهم، فهم أقل من أن نهتم بهم، كما يعتبر د. السعيد أن ردود أفعالهم الإجرامية التي تتم ماهي إلا ردود أفعال طبيعية لهذا الفصيل الذي يتصف بالعمل الإجرامي على مدى تاريخه. أما اللواء عادل عباس القلا رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي فيري أن الحكم في محله ولا تعليق على أحكام القضاء،فالحكم جاء مواكبا للأخطاء والجرائم التي ارتكبها "مرسي" كما أنه يعتبر حكما مخففا بالنسبة له خصوصا بعد عمليات القتل التي تمت أمام أبواب قصر الاتحادية، ويعتبر اللواء القلا أن الحكم جاء مطابقا للمواد القانونية التي تؤدي إلى هذه العقوبة فالحكم لاغبار عليه، ويتوقع المزيد من ردود الأفعال العنيفة من قبل الإخوان في الفترة المقبلة وكذلك من تركيا. بينما قال عفت السادات رئيس حزب السادات: أحترم أحكام القضاء،كنت أتوقع هذا الحكم بل والأكثر منه، معتبرا أن فترة تولي " مرسي" الحكم كانت مسيئة لمصر ولشعبها، وعن غضب تركيا من هذا الحكم يقول: رد فعل طبيعي لتركيا أن تغضب من حكم القضاء المصري على مرسي وأعوانه فقد تبدد أحلامها في المنطقة بعد ثورة 30 يونيو التي صححت المسار وأعادت الأمور في مصر إلى نصابها الصحيح، وبل عادت قيمة المصري ثانية،ويري السادات أن تركيا مازالت تتخبط وأن القيادة المصرية تتعامل معها بحكمة خصوصا في عدم الرد على تصريحات أردوغان، لافتا إلى أن المشهد العام في العالم كله مرتبك تسيطر عليه حالة من الفوضي الخلاقة، ويعتقد أن مصر حفظها الله وأكرمها برئيس قوي، فالكل مازال يتابع عن كثب هل مصر ستخرج من أزمتها الاقتصادية وهل ستستطيع الخروج من الكبوة، ويري رئيس حزب السادات أن مصر ستعود أقوى، ما كانت عليه في المنطقة بأكملها الفترة المقبلة. أما المستشار ايهاب وهبة القيادي بحزب الصرح والأمين العام لتحالف شباب الاستقرار والتنمية يري أنه لا يحق لأحد كائن من كان أن يعلق على أحكام القضاء وعلى تركيا أن تعلم أن مصر دولة كبري ذات سياده ومكانه عالمية وإقليمية، ولا تلتفت للصغائر، ورد فعل تركيا هو أمر متوقع نظرا لأن مصر أجهضت بالفعل حلم السلطان لديهم واستطاعت أن تقطع أزرع التقسيم الخبيثة التي أرادت أن تنال من وحدة مصر وتعمل على تقسيمها عبر شراكه زائفه بين مثلث الخيانة تركيا وقطر والإخوان وأضاف "وهبة " ولكن في النهاية يجب أن يعلم أن التعليق على الأحكام لن يغير من واقع الأمر شئ ولكنه يسئ لمن يتطاول لأنه في النهاية أصغر بكثير من قضاء مصر الشامخ وأحكامه والقانون المصري معصوب العينين ولديه سيف قاطع والقاضي المصري ونزاهته لا يرى غير تطبيق القانون ومبادئه وأحكامه. أما حسين عبد الرازق الأمين العام لحزب التجمع فيتوقع المزيد من العنف من قبل هذه الجماعة الفترة المقبلة، فهم بالفعل جماعة إرهابية تمارس العنف، وسيزداد عنفها، ونحن مقبلون على استكمال الاستحقاق الثالث وإجراء انتخابات برلمانية، لافتا إلى أن هذه الجماعة تتحرك بدعم من تركيا وقطر سواء كان ماديا أو سياسيا أو إعلاميا، نظرا لما تكنه هذه الدول من عداء لمصر. بينما تري إيمان سمير منسق حركة نساء بلا حدود أن هذا الحكم ينتظر الاستئناف وتعتبره مسرحية هزلية شبيهه بما حدث لمبارك" وتقول كنت أريد الحكم بالإعدام بدلا من السجن المشدد لكن هذا الحكم عائم ليس له معنى، وستشهد الفترة المقبلة مزيدا من التفجيرات من قبل هذه الجماعة الإجرامية. نقلا عن البوابة نيوز |
|