رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سر تغيير التوقيت الصيفي والشتوي نقلا عن الفجر أعلن "حسام القاويش"، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بدء تغير الساعة والعمل بالتوقيت الصيفي وذلك آخر خميس من الشهر الحالي الموافق 30 أبريل. واشار "القاويش" أن البدء بالعمل بالتوقيت الصيفي يتم وفقًا لقانون صدر العام الماضي، والذي ينص على تقديم الساعة 60 دقيقة أخر خميس من شهر أبريل من كل عام، وستقدم الساعة 60 دقيقة بداية من الساعة 12 صباح يوم الجمعة 1 مايو 2015 على أن يتم عودة التوقيت مرة أخرى مع حلول شهر رمضان الكريم. تم إيقاف تغيير التوقيت في مصر، منذ 3 سنوات واعتبر أهم إنجازات ثورة 25 يناير،وكان ولا يزال تغير التوقيت لغزًا للشعب المصري، دون معرفة أسباب واضحة لهذا القرار في كل عام . هدف تغيير التوقيت: تهدف زيادة ساعة للتوقيت الرسمي إلى تبكير أوقات العمل؛ لكي تنال وقتاً أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلَّص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء. فالتوقيت الصيفي هو: تغيير التوقيت الرسمي في بلاد أو محافظة مرَّتين سنوياً ولمدة عدة أشهر من كل سنة، حيث تتم إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، و تقدَّم عقارب الساعة بستين دقيقة، أما الرجوع إلى التوقيت الشتوي، فيتم في موسم الخريف. التفسير العلمي لازدياد ساعات النهار في التوقيت الصيفي: تزداد ساعات النهار في موسمي الربيع والصيف وتتقلُّص في الخريف والشتاء، وتفسير ذلك أن ميل محور دوران الكرة الأرضية بنسبة 23.4 درجة مقارنة بمستوى مساره حول الشمس، ويكبر الفرق بين طول النَّهار في الصيف وطوله في الشتاء تدريجياً، بتلاؤمٍ مع بعد الموقع عن خط الاستواء، حيث يلاحظ ازدياد ساعات النهار بالبلاد الاستوائية بالكاد فلا تكون بحاجةٍ للتوقيت الصيفي، فيما تزداد فائدته مع الابتعاد عن الخط. أول اقتراح للتوقيت الصيفي وسببه: كان الرئيس الأمريكي" بنجامين فرانكلين" أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، ولكن لم تبد الفكرة جدّيَّةً إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحَهَا من جديد البريطاني "وليام ويلت "الذي بذَلَ جهوداً في ترويجها، وانتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في عام 1909 ورفضه. تحقَّقت فكرة التوقيت الصيفي لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظّروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدةٍ للحفاظ على الطاقة، فكانت المانيا أول بلدٍ أعلنت التوقيت الصيفي، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة. أهمية التوقيت الصيفي للمجتمعات الحديثة .. صفر تعمل المجتمعات الحديثة على أساس التوقيت القياسي بدلاً من التوقيت الشمسي، فإنّ معظم الناس لا يقومون بضبط جداولهم وفقاً لحركة الأرض بالنسبة للشمس، فعلى سبيل المثال مواعيد العمل والدراسة والنقل تكون محددة في الوقت نفسه طوال العام، بغضّ النظر عن موقع الشمس. و يتفاوت إجمالي ساعات ظهور ضوء الشمس خلال اليوم في المناطق غير الاستوائية بشكل كبيرٍ بين فصلي الخريف والشتاء، والربيع والصيف، ونتيجة لذلك؛ إذا تم تطبيق "التوقيت القياسي" على مدار السنة، سيقع جزء كبير من ساعات ضوء الشمس الطويلة في الصباح الباكر، في حين قد تكون هناك فترة طويلة من الظلام في المساء. وتضيع عادةً ساعات شروق الشمس؛ لأن غالبية الناس يميلون إلى النوم في ساعات الصباح المبكرة، بينما إذا قاموا بتغيير هذا النظام إلى المساء بواسطة التوقيت الصيفي فسيمكنهم الاستفادة منها، فمن السهل على الناس الاستيقاظ مبكراً والاستفادة من ضوء الشمس، إلا أنّها لا تعد طريقة عملية لصعوبة الاعتماد على ساعة زمنية مجدولة. يقصر النهار مرَّةً أخرى في الخريف والشتاء، حيث يتأخر شروق الشمس أكثر فأكثر، وهذا يعني أنّ الناس يمكن أن يستيقظوا ويقضوا جزءً كبيراً من صباحهم في الظلام، لذا فالسَّاعات تُعَاد إلى التوقيت القياسي. تختلف تأثيرات التوقيت الصيفي بشكل كبيرٍ اعتماداً على خط العرض والموقع نسبةً إلى وسط منطقتها الزمنية، كمثالٍ لذلك، لا تكون للتوقيت الصيفي حاجةٌ في المواقع النائية شمالاً وجنوباً، لأن النهار الطويل كثيراً أو القصير كثيراً يعني أنّ أثر التلاعب البشري بالزّمن الفعليّ سيكون بسيطاً أو غير موجود مطلقاً. |
|