الرئيس هادي يستعد لتشكيل قيادة جديدة للجيش خلال الساعات القادمة
قال مصدر يمني مطلع ان الرئيس عبد ربه منصور هادي على وشك تشكيل قيادة جديدة للجيش خلال ساعات .
وقالت مصادر اعلامية في اليمن، إن القيادة الجديدة ستنطلق من الجنوب، حيث أقوى معاقل هادي.
وكان هادي قد أقال اللواء عبدالله خيران ونائب رئيس الأركان زكريا الشامي وقائد قوات الامن الخاصة عبد الرزاق المروني من مناصبهم، و أحالهم للقضاء العسكري بتهمة التقصير.
وألمح المصدر، وهو مقرب من هادي، في تصريحات لبي بي سي إلى قرب بدء "حرب برية في اليمن."
وكان ياسين مكّاوي، مستشار هادي قد قال في تصريحات تلفزيونية إن "الأيام المقبلة ستحمل مفاجآت وتطورات عسكرية كبيرة"
وقالت مصادر أخرى مقربة من هادي لبي بي سي إن مؤيديه بدأوا استدعاء ضباط الجيش المتقاعدين والمسرحين للمساعدة في مواجهة الحوثيين.
ويقول المنتقدون إن هادي "تأخر في ملء الفراغ الناتج عن بعض الهزائم التي تكبدتها قوات الحوثيين" منذ بدء العملية العسكرية.
ويضيف هؤلاء إنه ليس من المعقول أن تتدخل قوات برية أجنبية، عربية أو غير عربية، بينما لا توجد قوات يمنية على الأرض مستعدة للمشاركة في مثل هذه العملية.
و إن هناك غضبا في أوساط اليمنيين بسبب ما وصفه خبراء عسكريون بضعف دور هادي في إدارة البلاد والعمليات العسكرية في الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن حاليا.
وحّذر العميد المتقاعد توفيق حسن من "غياب دور القوات الحكومية وهادي على الأرض".
وعبر حسن عن اعتقاده بأن هذا "ينذر بفشل نتائج غارات مقاتلات عاصفة الحزم التي تتطلب تحركا على الأرض للسيطرة على المواقع التي تستهدفها الغارات."
وكان الشيخ حمد بن وهيط، أحد الزعماء القبليين في محافظة مأرب، وسط اليمن، قد شكا من أن القبائل "تقاتل الحوثيين وحدها دون دعم من هادي."
ويقول الحوثيون وحلفاؤهم من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح إن قواتهم تتقدم بقوة وتقترب من السيطرة الكاملة على غالبية مناطق الجنوب بما فيها مدينة عدن "لملاحقة التكفيريين وعناصر القاعدة والميليشيات الموالية لهادي"، التي يتهمونها بالتعاون مع تنظيم القاعدة.
نقلا عن بوابة الفجر الاليكترونية