لو22(39-44)-فى2(5-16)
"وأطاع حتى الموت موت الصليب..."فى8:2
قد يكون من السهل أن نطيع ونفعل"الصواب"عندما يكون أمراً مفضلاً لدينا ونحب أن نفعله بأى حال ولكن الأمر أصعب بكثير عندما نعلم أن ذلك سيسبب لنا ألماً أو يجعلنا نتنازل عن أشياء أخرى نحبها.
وقراءة اليوم تخبرنا عن طاعة الرب يسوع لله الآب والتى كلفته حياته وقد قدم الرب يسوع حياته رغم معرفته بمدى الألم والمعاناة التى سيجوزها كحمل الله الذى يحمل خطايا العالم وقد اكتئب من الحزن حتى أن"عرقه صار كقطرات دم".
ولكنه أيضاً كان يعلم أن نتيجة طاعته للآب ستكون خلاص البشرية من دينونة الخطية وأجرتها التى هى موت واعادة العلاقة بين الله والإنسان ويُذكر فى الرسالة إلى العبرانيين"من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب"(عب2:12)ونحن عندما نكون مدركين للنتائج الرائعة لطاعتنا لله يمكننا أن نتحمل الألم بل ونستهين بالمشاكل التى تواجهنا فى سبيل طاعتنا لله.
والرسول بولس يحثنا على أن نقتدى بالرب يسوع فى مثاله الرائع للطاعة فى2(5و12)ولكننا لسنا بمفردنا فى جهادنا مع الطاعة فالله نفسه يساعدنا بالروح القدس على أن تكون رغباتنا القلبية هى أن نفعل إرادته ثم يساعدنا على أن ننفذ هذا فى حياتنا العملية(عدد13).
هل هناك أى أمور فى حياتك تعرف أنك لا تطيع الله فيها؟الله يستطيع أن يساعدك كى تريد أن تطيعه وأن يجعلك قادراً على ممارسة حياة الطاعة.