![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عدم تحسن الأوضاع الاقتصادية سيفجر فوضى عارمة تطيح بالجميع
![]() نقلا عن الشروق الحكومة تتحدث عن استثمارات بعشرات المليارات والمواطن يدفع 70 جنيهًا ثمن «أنبوبة بوتاجاز» - مصر أقنعت العالم فى المؤتمر الاقتصادى بأن 30 يونيو ثورة شعبية أطاحت بحكم جماعة استبدادية - الشعب فقد الحماسة لإجراء الانتخابات بسبب تأجيلها.. ونؤيد عدلى منصور لرئاسة البرلمان - المال السياسى سيعلب دورًا كبيرًا فى الانتخابات البرلمانية.. نسعى لتشكيل تحالف سياسى انتخابى موحد يجمع القوى الوطنية.. ونخشى أن تزيد نسبة الإخوان والفلول فى المجلس المقبلد ● كيف تقيم المشهد السياسى الراهن ؟ ـ على المستوى الداخلى ما يشغل بالنا الآن هو استكمال الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل وهو الانتخابات البرلمانية، وللأسف الشعب المصرى فقد الحماسة لإجراء هذه الانتخابات بسبب تأجيلها، وبسبب الصراع القائم حول تشكيل القوائم. من ناحية أخرى، تحولت المنطقة العربية إلى منطقة صراعات شائكة، بسبب المشروع الأمريكى لتقسيم الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة طائفية وعرقية متفككة، وهو ما يجب أن يتصدى له العرب بقوة . ● هل ترى أن هناك تعمدا من الدولة لتأجيل إجراء الانتخابات البرلمانية ؟ ـ لا نستطيع القول إن الدولة تريد تعطيل إجراء الانتخابات البرلمانية، لأنه ليست لها مصلحة فى ذلك، كما أن شرعية السلطة الحالية تستكمل بالاستحقاق الثالث من خارطة الطريق وهو البرلمان، والسيسى من مصلحته تشكيل البرلمان حتى يشاركه فى تحمل المسئولية أمام شعبه. ● أين يقف حزب التجمع من التحالفات الانتخابية ؟ ـ الحزب يرغب فى تشكيل تحالف سياسى انتخابى موحد يجمع كل القوى الوطنية، وإذا لم نستطع تحقيق ذلك، سنخوض الانتخابات على المقاعد الفردية، وإذا شاركنا فى القوائم سيكون ذلك بشرط تمثيل الفئات المهمشة التى نص عليها الدستور دون وجود شخصيات عامة بتلك القوائم . ● كم عدد المقاعد التى قرر الحزب المنافسة عليها فى الانتخابات القادمة؟ ـ الحزب اختار ما يقرب من 110 مرشحين على مستوى الجمهورية، ولكن ضعف التمويل المادى حال دون ترشح هذا العدد من المرشحين، فقررنا الدفع بـ 34 مرشحا فقط فى مختلف المحافظات. ● ما هى أبرز مقترحات التجمع لتعديل قانون الانتخابات ؟ ـ الحزب مع القانون القائم بشرط زيادة عدد المقاعد الفردية 20 مقعدا، على أن تكون هناك 8 قوائم على مستوى الجمهورية بدلا من أربع، وتضم كل قائمة 15 مرشحا فى إطار جغرافى ضيق حتى يتمكن الناخب من التعرف على المرشحين، لأنه من غير المعقول أن ينتخب مواطن من أسوان مرشحا من محافظة الجيزة، وقدمنا هذا المقترح لرئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب خلال لقائه رؤساء الأحزاب السياسية. ● ما هو تعليقك على تصريحات البعض بأن الأجهزة الأمنية تدخلت لتشكيل قائمة فى حب مصر؟ ـ البعض من داخل تلك القائمة قالوا إنهم يمثلون الدولة، ورغم ذلك فنحن نرى أنه لا توجد قائمة للدولة، لأنه لا توجد مصلحة للدولة بأن تدخل طرفا فى قائمة مدنية فى مواجهة القوى المدنية الأخرى، وتدخل فى صراع ليس فى مصلحتها، وفى اعتقادى الدولة ليست لديها نية التدخل لصالح أى من القوائم الانتخابية. ● من سيدعم حزب التجمع لرئاسة البرلمان القادم؟ ـ إذا وصل الرئيس السابق المستشار عدلى منصور للبرلمان سواء بالانتخاب او التعيين سندعمه بقوة لتولى رئاسة المجلس، لأنه رجل وطنى قوى، ويلقى احتراما وتقديرا من الشعب المصرى قبل القوى السياسية. ● ما هى توقعاتك لشكل البرلمان القادم والقوى المسيطرة عليه؟ ـ المال السياسى سيعلب دورا كبيرا فى الانتخابات البرلمانية القادمة، وهذا سيسهل عملية دخول تيار الإسلام السياسى سواء من جماعة الإخوان وأنصارهم أو من التيار السلفى، ورموز نظام مبارك. لذلك يمكن القول بأن البرلمان القادم سيضم إخوانا وسلفيين وفلولا، ولكن الأغلبية ستكون للتيار المدنى الذى يدعم بناء دولة ديمقراطية حديثة. ● ما تعليقك على مطالبة البعض بتعديل الدستور لزيادة صلاحيات رئيس الجمهورية ؟ ـ نحن مع فكرة تعديل صلاحيات الرئيس من داخل البرلمان، ليس لزيادة الصلاحيات، ولكن لإحداث توازن بين صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، لأن الدستور الحالى يقلل من صلاحيات الرئيس، وذلك على خلفية عقدتنا من استبداد مرسى ومن قبله مبارك . ● كيف ترى المصالحة مع جماعة الإخوان ؟ ـ الإخوان أغلقوا كل طرق التفاهم بينهم وبين الشعب المصرى عندما أعلنوا الحرب على الجميع فى مصر، وتبنوا العمليات الإرهابية، ولم يصدر منهم أى بيان رسمى لإدانة ما يحدث من عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، بل قابلوا تلك العمليات بترحيب شديد. ● ما أبرز الرسائل السياسية التى حققها المؤتمر الاقتصادى؟ ـ أبرز ما حققه المؤتمر الاقتصادى هو أن مصر أقنعت العالم بأن ما حدث فى 30 يونيو تغيير وثورة شعبية أطاحت بحكم جماعة إرهابية استبدادية، إضافة إلى أن عدد الحضور بالمؤتمر يدل على أن العالم أصبح متفهما للدور الهام الذى يمكن أن تلعبه مصر فى منطقة الشرق الأوسط الفترة القادمة، خاصة فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب والاستثمارات الاقتصادية الكبرى. ● ما هى أبرز الأهداف التى حققها المؤتمر ؟ ـ المؤتمر كان هدفه الأول جذب الاستثمارات وهذه نتيجة ايجابية، خاصة وأن معظم هذه الاستثمارات خارج قطاع الغاز والبترول، لأن معظم الاستثمارات السابقة كان أغلبها مركزا فى قطاع الغاز والبترول، كما أن مشاريع البنية الأساسية وهى بالضرورة تتم بالمشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص جذبت استثمارات خارجية خاصة فى قطاعات الطاقة والصرف الصحى. ● ماذا عن دور الأحزاب فى تحقيق أهداف المؤتمر الاقتصادى؟ ـ الأحزاب لم تكن مدعوة للمشاركة فى المؤتمر الاقتصادى لا بالرأى قبل الحضور ولا بالمشاركة فى نتائج المؤتمر، وهذا يدل على أن الحكومة ترى أن الاقتصاد شأن فنى تديره بنفسها وهذا غير صحيح، لأن الاقتصاد ليس عملية فنية ولكنه أيضا عملية اجتماعية وسياسية فى نفس الوقت، فإذا انفردت به الحكومة دون احتضان شعبى لن تكون هناك نتائج مبشرة. وإذا لم ينتبه القائمون على الاقتصاد المصرى أن الشعب يعقد آمالا على الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تحسن أوضاعه الاقتصادية والمعاشية، ولن يتسامح إذا رأى أن عائد الاستثمارات والتنمية الاقتصادية يصب فى النهاية فى جيوب الأثرياء، وتبقى أوضاع عامة الشعب على ما هى عليه، وهذا سيؤدى إلى فوضى واحتجاجات عارمة ستطيح بالجميع. فالمواطن لن يستوعب أن يكون هناك مؤتمر اقتصادى تتحدث فيه الدولة عن وجود عشرات المليارات ستضخ فى الاقتصاد وهو مازال يدفع 70 جنيها فى ثمن «أنبوبة بوتجاز». |
![]() |
|