احكموا بينى وبين كرمى
الآية:"احكُموا بينى وبين كرمى.ماذا يُصنعُ أيضاً لكرْمى وأنا لم أصنعْه له" إش 5(3و4).
كان هذا الفلاح الفقير يحصل على أموال قليلة لا تكاد تكفيه هو وأسرته ثم أصيب بالعمى وتردّد على أطباء كثيرين ولكنهم طردوه لفقره الشديد.
زار القرية طبيب رَمد مشهور ولمّا علم بقصته وعده أن يجرى له العملية مجاناً ولاحتياجه أن يقيم فترة تحت الإشراف الطبى تبرّع بنفقات إقامته فى المدينة بجواره.
بعد نجاح العملية واطمئنان الطبيب على عودة البصر واستقرار حالته الصعبة قدّم له مساعدة مالية لتعينه فى حياته هو وأسرته فشكره الفلاح جداً على كل ما صنعه معه.
قبل أن ينصرف الفلاح من العيادة لاحظ الطبيب اختفاء بعض الأشياء الثمينة منها فشك فى الفلاح وبتفتيشه وجد المسروقات معه فتعجّب جداً من هذه الخيانة وشعر الفلاح بخجل شديد ولم يستطع أن يقول شيئاً لفعله الشنيع هذا.
+ الخيانة مُرّة جداً لأنها ردّ للجميل بالشر ولا يكون هذا إلاّ فى التفكير الهمجى الشرير فما لا تقبله لنفسك كيف تصنعه أنت مع غيرك؟ كيف تخون الله وتعصى وصاياه وتبرّر نفسك متمادياً فى الخطية؟ والعجب أن الله يظل يحبك لتخجل وتتوب لعلك ترجع عن شرّك وتقدّر أبوته ومحبته.
كيف تخون زوجتك أو تخونى زوجك بقبول نظرات أو أفكار شريرة أو ما هو أكثر من هذا؟ إنكما جسد واحد فكيف تقبل علاقة مع آخر؟ إنك بهذه الخطية تسىء إلى نفسك وتغضب بها الله وشريك حياتك.
اهتم بشكر كل من يُحسن إليك وكن أميناً معه أكثر من إحسانه إليك.لا تبحث عن مصلحتك وتسبب خسارة للآخرين.اهتم بمَنْ حولك يهتم بك الله فهو يُعطى رحمته للرحومين وعطاياه للباذلين.
03 - 04 - 2015, 04:11 PM
رد: قصة واقعية ورسالة شخصية من الله لك مرتبطة بالقصة وآية تحيا بها-4 ابريل 2015
العرض العادي
