مصر بين أعتاب السيسي ومرسي

[Mary Naeem]

مصر بين أعتاب السيسي ومرسي


نقلا عن الوفد

بعد إعراب رئيس الوزراء الإثيوبى هيلى مريام ديسالين، عن تفاؤله بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بسبب سقوط الأمطار قبل موسمها بالتزامن مع قدومه إليها، أعاد ذلك إلى أذهان المواطنين ذكرى ما وصفوه بـ"نحس" المعزول محمد مرسي.
واعتبر المصريون أن السيسي "رزقه في رجليه" فهو لم يزر دولة إلا ورافقه الخير وعم بهم السلام، في حين اعتبروا أن مرسي كان نحسا على البلاد التي يزورها، حيث كانت الكوارث تلاحقها فور زيارته.
السيسي "وش السعد"
منذ دخوله القصر الجمهوري، مدعومًا بتوافق شعبي كبير، والرئيس عبد الفتاح السيسي يحقق إنجازات كبرى، في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، إلى جانب أنه "وش السعد" على المصريين، ففي زيارته الأخيرة لأثيوبيا إلى جانب التوافق الكبير بين أثويبيا ومصر والسودان، والانفراجة الهائلة في حل أزمة سد النهضة، إلا أن أثوبيا شهدت أمطارها الموسومية خلال زيارته.
وزار الرئيس الجزائر في باكورة فترته الرئاسية، ورغم أنها لم تتجاوز 6 ساعات، وتناولت الوضع الليبي والاتفاق على عدد من الاستثمارات، وعقب الزيارة حققت منتخب الجزائر لكرة القدم إنجازا تاريخيا وغير مسبوق بالصعود لدور الـ16 بكأس العالم، لتؤكد نظرية "أنه وش السعد على العرب".
وأما زيارته لروسيا، التي كان لها دور الكبير في تعميق التقارب بين البلدين والاتفاق على عدد من الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية، فبعد زيارة السيسي حققت روسيا الاتحادية طفرة كبيرة في النمو الاقتصادي.
وبعد زيارة الرئيس للكويت، حققت الكويت نموا اقتصاديا كبيرا، إلى جانب زيادة قيمة الدينار مقارنة بالعملات الأخرى.
نحس مرسي
وشتان الفارق مع الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي منذ أن وطأت قدمه القصر الرئاسي ويرافقه النحس، حيث اعتبرته الصحافة الروسية "نحس"، فحينما زار روسيا هُزت أرجاء روسيا بزلزال مدمر ضرب الجزر الروسية بقوة 7 درجات على مقياس ريختر.
وفي وقت زيارته للصين، انهار جزء من سورها العظيم، وبزيارته للسودان سقطت طائرة حربية غرب مدينة أم درمان غرب الخرطوم، ما أسفر عن مقتل 17 عسكريًا وإصابة 7 آخرين.
و بزيارته للسعودية دخل الملك عبد الله في وعكة صحية، وفى أثيوبيا التى توفى رئيس وزرائها ميليس زيناوي، وبعد زيارته لباكستان وقع بها انفجار زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر.