وثيقة سد النهضة تعيد لمصر ثقلها بين دول حوض النيل
قال يسري العزباوي الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيحية إن توقيع الوثيقة خطوة في غاية الأهمية وتحول من الطابع الصراعي للطابع التعاوني بشكل أساسي وفق مبادئ عامة تيسر عمليات التفاوض بشكل كبير، وانعكاسات هذا الإجراء إيجابي ويفتح الباب على مصراعيه لدور حقيقي لمصر في إفريقيا.
وأضاف في تصريحات خاصة لوكالة أنباء ONA أن هذا الإجراء يعيد لمصر الثقل بين دول حوض النيل وأفريقيا الوسطى مرة وهو ما يسهل عودة مصر للقارة الأفريقية على وجه التحديد، وعلى الرغم من أن الاتفاقية اعتمدت بعض المبادئ العامة ولم تطرق للحديث عن التفاصيل إلا أنه تمثل مدخل لخطوات مستقبلية ممكن ومصر كانت تسعى لإعادة بناء جدران للثقة مع أثيوبيا والسودان.
وتابع: التعامل معهم على أساس تفاوضي يراعي مصالح الدول الثلاث وهو الأمر الأكثر أهمية والذي نجحت الوثيقة في تحقيقه بالفعل حتى هذه اللحظات، أما عن الأمور الفنية فهي متروك للفنيين وليس السياسيين وهناك مكتب استشاري يدرس الأمر بشكل واضح وتقريره ستلتزم به الدول الثلاث.