![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كيف بقدر حافظ على فكري نظيف وما اسمح للشيطان بعبث فيه ؟؟؟ ![]() مشكلة الفكر أنه مرتبط بالخيال والأفكار المزدحمة المتنوعة الكثيرة التي مرت في حياة الإنسان عموماً، ولقد وهبنا الله ملكة الخيال والقدرة على تذكر الأحداث، وذلك لكي لنتصور حوادث الماضي لنحيا فيها، ونتعمق في بركات معاملات الله فيها فنتشجع، ونرى أخطاء الماضي فنتوب عنها ونحذر من الوقوع فيها مره أخرى، وأيضاً الخيال يتقدس دائماً بسيرة القديسين فيتصور في عقل الإنسان وقلبه صور حيه لسيرتهم الحلوة فتنطبع على حياتنا الشخصية: "أنظروا لنهاية سيرتهم" (عبرانيين 13: 7)، والخيال عموماً هو الذي يربط حقائق الماضي بوقائع الحاضر بأماني المستقبل ... وهناك قدره وسعة للخيال تختلف درجاتها من شخصٍ لآخر، فيوجد من له خيالاً جباراً غير محدود، يتصور الأشياء على طبيعتها دون أن يراها! فيحين يقع نظر صاحب الخيال الجبار على بعض الأمور العادية التي لا تكاد تسترعى نظر الآخرين حتى يرى فيها جمالاً وروعة مخفية ويستخرج منها معاني في غاية الدقة والإحكام، وهذا نوع من أنواع التأمل الخاص... ويوجد ما تشترك الحواس عنده في جو قصة يقرأها حتى أنه يشعر لأنه يعيش فيها، وبعضاً من هؤلاء الناس لهم هبة خاصة من الله حتى أنهم يتأثروا بقصص السابقين وبخاصة الآباء القديسين، ويستطيعوا بسهولة ويُسر أن ينقلوا صوراً من حياتهم ويطبعوها على حياتهم فتصير حقائق الحاضر يعيشونها في سلوكهم بالنعمة... ويوجد أنواع مختلفة من الناس لهم القدرة على الخيال بدرجات متفاوتة ما بين البساطة والعبور للعمق والاتساع ولن أقدر أن اذكرها جميعاً...
ومشكلة الخيال المنحرف والذي يشتتنا في الصلاة أنه محصلة لعدة قوى تغذيه وتنميه من أمثلتها التي قد يوجد بعضها أو أحدها أو كلها: الطموح، العجز، الشهوة المكبوتة، الغيرة المُرة، الغضب، الخوف، الانتقام، الكبرياء لذلك يشرد الذهن عن الحق، ليحقق ما لم يقدر على تحقيقه في أرض الواقع فيحلم ويتخيل هذه الأمور وبالذات في وقت الصلاة، وقد تصل لمنحى خطير وهو ملامة الله في النهاية وعدم الإيمان والثقة فيه، إذ يجد الإنسان أسئلة خاصة مثل: لماذا الله يتركه ولا يحقق له أمانيه... الخ
* إذا كان إذا كان انشغال الفكر بالتلذذ برؤية خسائر الآخرين أو الانتقام من بعض الأشخاص، أو الحلم بقتل شخص أو ضربه، كان لك دليل قاطع على أن الغضب والغيرة تملكان على النفس... * إذا كان الخيال مشغول بتأليف مواقف الانتصار والعظمة أو الحلم بأنه رئيس آمر ناهي للآخرين والكل يطيعه، أو أنه قديس يصنع معجزات وآيات وعجائب، كان ذلك دليل على الكبرياء وعدم الرضى بالواقع وإهمال واضح في الأداء بالواجب الموضوع على الإنسان ...
بالطبع الإلتجاء لله الطبيب الأعظم بالصلاة هي خير معين على تقديس الفكر، لأن الله يُعطي معونة بروحه لكي يشفي النفس إذا كانت تشعر باحتياجها وتلح في الصلاة على أن يُنقي الله الفكر ويضبط الحياة كلها... |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أرحني يا مريح التعابى بقدر ما تعبت. 🌺 | walaa farouk | قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح | 0 | 06 - 09 - 2023 06:55 PM |
فكم تعبت عندما حبلت بنا، وكم تعبت في ولادتنا، وتربيتنا | Mary Naeem | الأسرة والطفل | 0 | 01 - 09 - 2023 11:58 AM |
ان كنت لا تقدر أن تربح نفسك ألان فكيف تقدر أن تقتنى نفوسا كثيرة..؟ | Mary Naeem | كنوز البابا شنودة الثالث | 0 | 26 - 07 - 2022 02:31 PM |
بقدر ما تخاطب الله .. بقدر ما يتقدس جسدك وروحك ( مار أفرام السرياني ) | sama smsma | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 3 | 19 - 10 - 2015 02:10 PM |
يارب خلينى زى فيرينا أقدم وأساعد.خلى قلبى نظيف وجسمى نظيف ولسانى نظيف.آمين | nasser | قصص دينية للأطفال | 3 | 23 - 09 - 2015 03:14 PM |