تك 16(1-16)
(طوبى لجميع منتظريه) إش 18:30
غالباً ما تتعقد الأمور عندما نحاول أن نرتبها بدلاً من الله.
(الانتظار)كلمة غير محببة للكثيرين إننا نريد نتائج سريعة فى كل شىء.
لم يكن أمراً غريباً أن يفقد إبراهيم وسارة صبرهما فقد كان إبراهيم يبلغ من العمر 86 عاماً(عدد16) ولم يكن لديه أى أبناء وكلما مر الوقت بدت وعود الرب مستحيلة للتحقيق.
ولكن محاولة الإسراع بتحقيق الوعود باءت بالفشل ولم تتحقق النتائج المطلوبة.كانت إرادة الله أن يعطى إبراهيم وسارة إبناً لذلك فإن إنجاب ابن من هاجر لم يحقق شيئاً سوى المتاعب.
-هاجر احتقرت ساراة(عدد4)
-سارة أساءت معاملة هاجر(عدد6)
-إبراهيم ألقى اللوم على سارة(عدد6)
-إسماعيل عاش حياة مضطربة(عدد12)
هل هناك وعود تنتظر أن يحققها الرب فى حياتك؟ هل مازلت مستمراً فى الصلاة من أجل هذه الأمور أم أنك قد مللت وفقدت الأمل؟
إن الصلاة ليست طريقاً مختصراً نسلكه بل هى طلب إرادة الرب حسب التوقيت الذى يراه.اصبر وانتظر الرب لأنه يُعد لك الأفضل دائماً.
صلاة:
(أشكرك يارب لأنك دائماً تحقق وعودك فى الوقت المناسب وبالأسلوب الأمثل بحسب حكمتك الغير محدودة...آمين).