رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيناريو اغتيال السادات .. يطارد السيسي
"أبو ذكري" : وطنية السيسي ترجع لاحتمال الإغتيال "مسلم": السيسي اغتيل مرات عديدة منذ أول يوم "اسماعيل": القصور الأمني وراء أي اغتيال بعدما أصبح الرئيس المصري"عبد الفتاح السيسي" من أكثر الشخصيات إثارة بعد إنقاذ الشعب المصري من جماعة الإخوان المسلمين، الاحتلال الإخواني الذي ساد مصر، ترددت عبارات كثيرة عن وجه الشبة الكبير بين الرئيس "السيسي" و"أنور السادات" في محاربتهم للإخوان بالإضافة الي أنه من المحتمل أن الشبة يمتد الي نفس النهاية التي لاقاها "السادات" من الإخوان. وكان رد الرئيس "السيسي" حول أنه من المحتمل أن يلقي بنفس سيناريو الإغتيال قال أعضاء الكونجرس الأمريكى، خلال زيارتهم الأخيرة لمصر منذ أيام، حذروني من مصير الرئيس الراحل "محمد أنور السادات"، الذى اغتالته الجماعات المتطرفة عقب إبرامه اتفاقية السلام بعد حرب أكتوبر. وأضاف السيسى، :"أعضاء الوفد قالوا لى، أنت مش خايف من مصير السادات، الذى قتلته الجماعات المتطرفة.. وأنا قلت لهم السادات رحمه الله أنقذ أرواح مئات الآلاف من المصريين، وإذا كانت حياتى ثمنها إنقاذ أرواح آلاف المصريين فهذا ثمن ليس كبيراً". فرصدت "الفجر" آراء الأمنين حول تكرار نفس السيناريو مع الرئيس "عبد الفتاح السيسي". تصميم السادات قال الخبير الأمني "جمال أبو ذكري" أن من المحتمل يتكرر نفس السيناريو لأن الأعمار بيد الله، مضيفًا أن الرئيس "السيسي" رجل وطني وله مواقف وطنية كثيرة منذ أن تم انتخابه من قبل الشعب المصري الذي كان منقذا له. وأضاف الخبير الأمني، كان وراء إغتيال تصميم الرئيس الراحل "محمد أنور السادات"، عدم ارتداءه القميص الواقي، بالرغم من أن أجهزة الدولة الأمنية، كان لديها معلومات بالإغتيال. وأوضح "أبو ذكري" أن أعمال الجماعة الإرهابية منذ أيام "حسن البنا" حتي الآن يرجع لأنهم عملاء هدفهم الوحيد اغتيال أي شخص مسئول. اغتيال السيسي فيما أضاف الخبير الأمني "طلعت مسلم" أن أي رئيس جمهورية معرض للإغتيال أي أن كانت مواقفه السياسية تجاه شعبه مثل ماحدث لرئيس الولايات المتحدة "جون كنيدي" وغيره ، مضيفًا أنه بالفعل هناك ترتيبات أمنية مكثفة في كل وقت لحماية أي مسئول أو رئيس جمهورية، لافتًا أنه الترتيبات الأمنية تختلف اختلافًا كبيرًا عن أيام السادات وماقبل ذلك. وقال "مسلم"، أن الرئيس "السيسي" بالفعل تم اغتياله في مرات عديدة منذ انتخابه ولكنها تم فشلها بفضل الترتيبات الأمنية، لافتًا الي أن الرئيس السيسي له الشعبية الكبيرة والمواقف الكثيرة تجاه الشعب لتخلصه من الإحتلال الإخواني. القصور الأمني وراء الإغتيال وأوضح الخبير الأمني"مصطفي اسماعيل"، أن الإجراءات الأمنية منذ أيام الرئيس الراحل"محمد أنور السادات" تعد لديها قصورًا أمنيًا كبيرًا، لافتًا أنه تم اغتيال السادات يرجع إلي عدم تفتيش القوات قبل ظهورها للعرض بالإضافة أن تم العرض في شارع لم يكن مؤمنًا تأمينًا جيدًا، ولكن وضع الحالي يختلف كثيراً لأنه مجهز جيدًا من قبل الجهات الأمنية. وأضاف الخبير الأمني، أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" و "أردوغان"و "الأسد" بالإضافة الي "السيسي" معرضين للإغتيال في أي وقت ، وهذا يرجع الي منصبهم. نقلا عن بوابة الفجر الاليكترونية |
|