منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 03 - 2015, 12:23 PM
الصورة الرمزية emy gogo
 
emy gogo Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  emy gogo غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122121
تـاريخ التسجيـل : Feb 2014
العــــــــمـــــــــر : 38
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 8,823



نصيبى هو الرب

نصيبى هو الرب
+ عندما
يسلم المؤمن أمره لله ، ويخضع له ، يختار له شريكاً صالحاً ، ويقبل إختيار الله ( مع سؤال أهل الأيمان – المرشدين الروحيين- والأباء الحكماء ) ويقبل نصيب الرب بشكر وبفرح جزيل ، لأن اختياره الصالح سيكون مصدراً لراحته وفرحه .

+ " فالزوجة المتعقلة من عند الرب " ( أم 14:19) ، أما أن يختار المرء لنفسه شخصية لها صفات عالمية ، فسوف يعانيان كلاهما ، لعدم وجود الرب فى بيتهما . وليس هذا الإختيار السيئ من عند الله بالطبع ، وليس الشريك فى هذه الحالة قسمته ونصيبه ، كما يزعم البعض ، مدعين أن الله أوقعهم فى زيجة فاشلة . وهو قدوس وصالح ، ولا يجرب أحداً بالشرور ( يع 13:1) ، إنما كان ذلك التعب العائلى مرجعه سوء إختيارهم وحدهم . ولعدم التدقيق فى مصادرهم ، وللبحث عن المظهر دون الجوهر ، والشهوات دون العفة ، والماديات دون الروحيات !!!

+ وفى العهد القديم ، لم يعط الرب كهنة الشريعة القديمة ، ميراثاً أرضياً – فى أرض الموعد- كباقى الأسباط ، بل صاروا " نصيب الرب " ( إكليروس ) ، ويتولى الرب تدبير حاجتهم ، المادية اليومية ( من المذبح يأكلون هم وأهلهم ) .

+ وقد أعطانا داود مثالاً ، فى تسليم حياته لله ، وقبوله نصيباً وحيداً له ، وبالمثل فإن الرهبان والسواح ، وباقى الخدام ، قد صاروا من نصيب الرب ، وهو نصيبهم ومصدر حياتهم ونعمتهم وسعادتهم .

+ أما الأشرار – على كافة مستوياتهم الشريرة- فنصيبهم ( كما حدده لهم الله ) ، البحيرة المتقدة بالنار والكبريت ، المعدة لإبليس وجنوده ( رؤ8:21) . ( فهى أشد ملايين المرات من نار العالم ) .

+ وأيضاً من ليس له نصيب فى الرب ، وفى ملكوته ، كل من يتلاعب أو يزور فى كلام الله ، فسوف يحذف الرب اسمه من سفر الحياة ، ويحرمه من دخول أورشليم السمائية (رؤ19:22) .
+ وقد قارن " آساف " المرنم ، حياته الفقيرة مادياً ، بما لدى الأغنياء فى العالم . وحزن ، ولكنه لما دخل الهيكل ليصلى ، شعر بآخرتهم ، فوصف نفسه بغباء الحيوان ، وطلب بأن يكون الرب هو نصيبه الوحيد " ومعه لا يريد شيئاً على الأرض " ( مز73) ، وهو درس هام لكل نفس .

+ وليتنا نتشبه بمريم أخت لعازر ، التى أختارت المسيح نصيباً صالحاً لها . ولنكن مثلها ، ومثل كل الخدام ، الذين صار نصيبهم الله ، دون سواه ؟! فنتمتع برضاه ، وننال بركته ونعمته .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نصيبي هو الرب
نصيبي هو الرب
نصيبي هو الرب
نصيبي هو الرب
نصيبى هو الرب


الساعة الآن 01:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024