|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فهمي «الجزيرة» أهملت قضيتي..ومديرو القناة يرددون إرشادات رئيسها القطري نقلا عن المصرى اليوم انتقد الصحفي محمد فهمي الكندي من أصل مصري، المفرج عنه بكفالة في مصر، وبانتظار إعادة محاكمته، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «خلية الماريوت»، ما أسماه بـ«إهمال قناة الجزيرة الشديد لقضيته»، قائلًا إن النزاهة التي طالما تبناها طوال فترة ممارسته لمهنة الصحافة تدفعه الآن للكشف عما ترغب القناة الفضائية في اخفاؤه عن أعين الجمهور. وأضاف فهمي، في مقال كتبه بصحيفة «جلوب أند ميل»، الكندية، الجمعة، بعنوان «كيف خذلتني قناة الجزيرة في محاكمتي في مصر»، أنه كتب من السجن لاثنين من المديرين التنفيذيين للجزيرة، وهما صلاح نجم، مدير الأخبار، وآل آنستي، العضو المنتدب، لمطالبتهما بالاعتراض على محاكمته وزملاؤه الكندي بيتر جريستي، والمصري باهر محمد. وأوضح فهمي «رفضت أن يمثلني محامي الجزيرة فرج فتحي، الذي مثل زملائي في القضية، وذلك بسبب التجارب السيئة السابقة لزملائي معه، واقترحت على إدارة القناة أن يمثلني المحامي خالد أبوبكر، ولكنها رفضت دفعت أتعابه، مشيرة إلى أنها تشعر بالقلق من أنه قد يشوه سمعة القناة في المحكمة». وانتقد فهمي قرار «الجزيرة» إقامة قطر دعوى مدنية ضد الحكومة المصرية، تطالب فيها بتعويض قيمته 150 مليون دولار، معتبرًا أنها «أولت الأهمية لهذه القضية عن قضيتنا، وهذا الإهمال، في اعتقادي، ساهم بشكل مباشر في الحكم بالسجن الذي صدر ضدنا». وتابع فهمي «أعرف كيف يتم العمل في قناة الجزيرة، وأن المديرين الذين يدافعون عن تصرفات القناة يرددون فقط الإرشادات التي تأتي من رئيسها القطري، الذي ينحدر من العائلة المالكة، وقرار مقاضاة مصر أمر يرجع للدوحة، ولكن ليس عندما نكون محتجزين في قضية مسيسة في البلاد». وأضاف أنه «قبل بدء الاستئناف، تحدثت مع إدارة الجزيرة من مستشفى السجن، وقدمت لهم خيارين من المحامين البارزين لتمثيلي في القضية، ولكن رئيس القناة رفض كلا منهما، لأنهما لا يتناسبان مع سياسة القناة، على حد قوله، فاقترحت اسم المحامي نجاد البرعي، ولكن تم رفض طلبي مرة أخرى، وأكدوا أن القناة لن تدفع أتعابه، إلا أنه، لحسن الحظ، تنازل عن معظم أتعابه». وأوضح أن قناة الجزيرة قررت مواصلة إهمالها لقضيته عن طريق «التصريحات التي تسعى لتشويه سمعته»، مشيرًا إلى أنه «طالما نقل مخاوفه إلى القناة نفسها بطريقة بناءة، ولكنها لم تترك له خيار سوى الحديث إلى الرأي العام». |
|