رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا ما قاله أردوغان عن مصر في لقائه مع ملك السعودية
نقلا عن دوت مصر مجدي سمير تناول الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال رده على أسئلة الصحفيين المرافقين له، في أثناء عودته من زيارته الرسمية بالرياض التي استغرقت ثلاثة أيام، عددا من القضايا الهامة التي بحثها مع ملك السعودية، سلمان بن عبدالعزيز، معلنا موقفه من المشهد المصري الحالي. وذكر موقع "هبرتورك" أن أردوغان أكد على تعزيز العلاقات الثنائية بين تركيا والسعودية، وأن لقائه بالملك السعودي شهد تقاربا في الآراء حول عدد من القضايا السياسية والأمنية والعسكرية ومكافحة الإرهاب وتقديم المساعدات الإنسانية، ودراسة الملف الإيراني والعراقي والسوري والفلسطيني والليبي. وردا على سؤال: "ما مدى تأثير التقارب التركي السعودي على المسألة المصرية؟"، أجاب الرئيس التركي قائلا: "هذه المسألة ليست بالأمر المؤثر على علاقاتنا. والعلاقات التركية السعودية ستشكل أرضية قوية للتغلب على مشاكل الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، مثل المسألة السورية، إذ نتفق بشأن ضرورة تدريب المعارضة السورية المعتدلة وإقامة منطقة حظر جوي، في حين تعارضت الآراء بشأن المسألة المصرية"، مشددا على أن الخلاف حول القضية المصرية يجب أن لا يؤثر على العلاقات التركية السعودية. وأكد أردوغان أنه تطرق للحديث حول قيادات جماعة الإخوان، والأحكام القضائية الصادرة ضدهم، خلال لقائه بالملك السعودي، قائلا: "خلال مباحثاتي مع نظيري السعودي تناولت الأوضاع الراهنة في مصر، وتطرقت إلى الأحكام القضائية المسيسة، وقرارات الإعدام الصادرة ضد قيادات إخوانية، وأنه تم اعتقال نحو 18 ألف من مؤيدي الرئيس السابق الحاصل على نسبة 50% في الانتخابات الرئاسية، وصدور قرار بالإعدام ضد آلاف آخرين". وأضاف الرئيس التركي أن "السلطة المصرية تفرض الكثير من القيود على الشعب، وفي حال عدم تخفيض تلك القيود فقد يحدث انفجار مجتمعي داخل مصر، وعندئذ لن نجد استقرارا ولا أمنا داخل مصر. وأن تركيا والسعودية ومصر، هي القوي المحورية الثلاثة الأهم بالمنطقة. وعلينا أن نعمل سويا من أجل سلام ورخاء المنطقة". وحول سؤاله عن كون ملك السعودية قد حمل إليه رسالة من نظيره المصري، عبدالفتاح السيسي، أو التحدث عن الأزمة بين البلدين وضرورة المصالحة، أجاب أردوغان: "لسنا في حاجة إلى شيء كهذا حاليا، فقد تبادلنا القلق بشأن الملف المصري، وأبدى الجانب السعودي موقفه من المصالحة مع مصر، ولكن دون إصرار على الأمر". |
|