ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هو بيان قوة الدليل على تعدد الأقانيم فيه تعالى من خلال استعمال اسم الله بصيغة الجمع في العهد القديم؟
اللفظ العبراني المستعمل ، على الغالب ، اسماً لله في العهد القديم هو " ألوهيم" بصيغة الجمع ، غير أن نعته يجئ ، أحياناً ، بلفظ المفرد ، وأحياناً بلفظ الجمع ، وكذلك الفعل المسند إليه والضمير الذي يعود إليه . وقد ورد نظير ذلك في الكتاب المقدس مع غير لفظ " ألوهيم" فقيل ل" ليفرح إسرائيل بخالقه"" ( مزمور 149 : 2 ) ، وأيضاً " لأن بعلك هو صانعك ، رب الجنود اسمه" ( أشعياء 54 : 5). ففي العبارة الأولى لفظ " خالق" في العبراني هي بصيغة الجمع ، وكذلك اللفظة المترجمة " بعلك ، وصانعك " في العبارة الثانية. وأغرب ما جاء من هذا القبيل في الكتاب المقدس ، قول موسى" اسمع يا إسرائيل : الرب إلهنا رب واحد " ( التثنية 6 : 4 ) فلفظة " إلهنا" في هذه الآية هي بصيغة الجمع ، وكان جل القصد في هذه العبارة بيان وحدانية الله . ومما يستحق الذكر في هذا المقام ، إستعمال الله سبحانه ضمير الجمع لنفسه في قوله " نعمل الإنسان على صورتنا ، كشبهنا" ( تكوين 1 : 26 )و " هوذا الإنسان قد صار كواحد منا " ( تكوين 3 : 22 ) و " هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم" ( تكوين 11 : 7 ) . قال البعض أن الله قصد في ذلك تعظيم نفسه نظير الملوك ، وهو قول غير سديد ، بدليل ما أثبتهعلماء اللغات القديمة من أن تلك العادة لم تعرف في القديم بين ملوك الشرق ، ويؤيد ذلك أنه ليس في العهد القديم مثال له مع أن فيه أمثلة كثيرة لعكسه ، أي لإستعمالهم ضمير المفرد نظير قول فرعونليوسف " قد جعلتك على كل أرض مصر " ( تكوين 41 : 41 ) وقول نبوخذ نصر " فصدر مني أمر بإحضار جميع حكماء بابل قدامي" ( دانيال 4 : 6 )، وكذا قول الملك داريوس :" أنا داريوس ، قد أمرت فليفعل عاجلاً " فيظهر مما تقدم أن في ورود أسماء الله بلفظ الجمع ، وكذلك في كلامه تعالى عن نفسه إشارة إلى التثليث الذي كان يعتلن بالتدريج في الإعلانات الإلهية إلى أن اعتلن تمام الإعلان في العهد الجديد |
|