ويقول أيضاً:
عملت بائعاً منذ عام 1993م لمدة عشر سنوات تدرجت إلى أن أصبحت شريكاً في محل مع شريكين آخرين كانا يعملان معي وفي أقل من ثلاث سنوات أصبح معنا نحن الثلاثة خمس محلات بمناطق مختلفة بمدينة الغردقة لكن لم تكن بيننا عقود شركة حيث كانت العقود كلها بإسم شخص واحد تؤول إليه الملكية إلى أن دب خلاف بيني وبينهم تارة لسبب عدم الانتظام في الحضور إلى المحل الذي كنت أديره وأخرى لسبب الشك في الأمانة الذي كان السبب في زعزعتنا وبدأت المشاكل بيننا فعرضت عليهم كتابة العقود بعد أن كانت الثقة بيننا كبيرة جداً ولم نتخيل في يوم من الأيام أن ننفصل عن بعض .. فصحونا وكانت الصحوة متأخرة فطلبت منهما إما أن نكتب عقود شركة بيننا نحن الثلاثة حيث أننا متزوجون ولدينا أبناء ومن يضمن حياته لحظة واحدة على الأرض أو الحل الثاني وهو الاقتسام لكن الشخص صاحب الملكية رفض طمعاً وكان يضغط على الطرف الثالث واتفقوا على التخلص مني وطردي من الشركة معهما والحل الثالث هو الشخص القادر على الشراء يشتري ويدفع للآخر ويخرجه وكذلك كان هو الشخص الوحيد الذي يمتلك في ذلك الوقت فأصبح موقفي ضعيفاً وهو أنني لا أملك أي عقود ولكن أشكر ربنا كانت علاقتي بالتجار قوية وهي عصب أي محل تجاري وهي كل ثروتي أي حب التجار ومودتهم معي .. تدخل في الموضوع كثير من الآباء الكهنة والذي عرفته بعد ذلك أن هذا الشخص دخل شريك مع عدد من الناس وقام باصطيادهم وطردهم من الشركة واحداً وراء الآخر وكنت أنا رقم (6) الذي يقوم بطرده بنفس الأسلوب, فطلبت من ربنا والقديس الأنبا مكاريوس أن أحصل على أي مبلغ منه يمكنني في البدء من جديد في أي محل خاص بي, وفي أثناء ذلك قام أحد جيراني بعرض محله للبيع فذهبت وتكلمت معه فوجدته موافقاً مبدئياً علي الشراء ولكن عندما علم شريكي تقدم هو الآخر وعرض مبلغاً أكبر ورفع ثمن المحل وبالفعل أرتفع الثمن عن مقدرتي وكان هنا دور القديس الأنبا مكاريوس الذي وقف معي وتم الاتفاق مع صاحب المحل بشرط أن أدفع المبلغ كاش فأخطرت بعض التجار والأصدقاء للتدخل في إنهاء مشكلتي مع شريكي فلم يتأخر منهم أحدٌ وبالفعل جلسنا معاً وأنهينا كل شئ ولكن لم يكن معي المبلغ كامل فطلبت من القديس أن يتصرف فقام أحد الأصدقاء بالتعهد لي بأنه سيكتب لي شيكات بباقي المبلغ في وقت غايته شهرين وفي حالة عدم السداد سيقوم هو بالدفع .. وإنهم قادرون على أخذ حقهم منه, وبالفعل تسلمت المبلغ والشيكات وتدخل القديس معي بأن فرشت المحل وجهزته في زمن قياسي وبدأ ربنا يكرمني فيه رغم الخسارة الكبيرة التي تعرضت لها وبالرغم من حقد شريكي الذي أخذ يضايقني أيضاً لكن بصلوات الأنبا مكاريوس انتصرت عليه فشكراً للقديس الذي تدخل وأنقذني.
بركة صلواته المقدسة تكون معنا آمين.
01 - 03 - 2015, 01:36 PM
رد: كُلُّ عَمَلٍ فَاسِدٍ يَزُولُ، وَعَامِلُهُ يَذْهَبُ مَعَهُ.
العرض العادي
