أنت أعطيت روح ابنك فى قلب الإنسان والروح أعطاه دالة أن يطلب منك

[بنت معلم الاجيال]

"أنت أعطيت روح ابنك فى قلب الإنسان والروح أعطاه دالة أن يطلب منك مثلما يطلب الابن من أبيه لأنه لا يعلم له أباً غيرك" (الشيخ الروحانى)

دكتورة/ مرفت سعيد ميخائيل ... دشنا, تقول:
أحب أن أسرد لكم باقة من معجزات القديس الأنبا مكاريوس:
أولاً: أنا من محافظة أسيوط وتم تعيني في محافظة قنا وقد تعرفت على القديس أثناء نزولي من الوحدة الصحية بأبو دياب غرب إلى قنا أسبوعياً للصلاة بالكنيسة المرقسية وقد أحببت القديس جداً لروحانيته وشفافيته وقد أرشدني كثيراً في مشاكل تخص العمل ومضايقات من إحدى زميلاتي بالعمل أيضاً وبصلواته تم ابعادها عني سريعاً, وكذلك كنت آخذ رأيه في كل شخص يتقدَّم للزواج مني فكان يرفض إلى أن تقدم لي زوجي د./ ثروت ميلاد فأخبرت القديس الذي قال لي أنه ممتاز ومدير مستشفى ويمتلك سيارة مع العلم بأنه في ذلك الوقت لم يكن مدير مستشفى ولا يوجد معه سيارة فقلت له تقدَّم لي أشخاص من أسيوط فزجرني وأخبرني إذا لم أوافق عليه فسوف أمكث بدون زواج فطاوعته ووافقت ونشكر الله وأيضاً بارك صلاة الإكليل وبارك لنا شقتنا وكان دائماً يزورنا في كل عام.
ثانياً: كنت أخاف من عدم الإنجاب حيث أنني من الصعيد والخلفة عندهم مهمة جداً فطلبت من الرب أن يرزقني بالنسل فحلمت بالقديس يبشرني بالإنجاب وبعدها حملت فقد تزوجت في10/2/1985م وأعطاني الله ابني البكر ديفيد في 12/ 11/1985م وهو الآن في كلية الطب في السنة الرابعة (عند كتابة المعجزة ).
ثالثاً: في يناير 1987م ذهبنا لنعيد على نيافته فطلبنا منه أن يدعوا لي بأن يرزقني الله بأخ لابني فقال "لا بعد 5 أو 6 سنوات" فقلت في نفسي هل سأقف عن الإنجاب كل هذه السنين ولكنه كان ينظر بالروح إلى الأمام حتى أنني أنجبت ابنة في 19/10/1987م ثم أنجبت بولا في 21/1/1993م أى بعد 6 سنوات وتحقق كل كلامه الذهبي.
رابعاً: تعرضت شقتي للسرقة فطلبت منه أن يعرفني من الذي سرق الشقة؟ فأخبرني بأنه واحد مسيحي وفعلاً عرفنا ذلك ولكن المسروقات لم ترجع وذلك كما ذكر القديس لأحد معارفنا بأن المبلغ المسروق يساوي بالضبط العشور التي لم نكن ندفعها.
خامساً: في كل مشاكلي ومضايقاتي ألجأ إليه في المزار وأقدم له شكري على وقوفه بجانبي وفي اليوم الذي لا أذهب له تأخذ المشكلة في التعقيد ولا تحل فمثلاً أثناء امتحانات دبلوم النساء والتوليد بأسيوط لم أحصل على إجازة من عملي فتم خصم عشرون يوماً من راتبي مع جزاء فتقدمت بطلب لاحتسابها اعتيادي ورفع الجزاء ولكن لم أذهب للمزار بسبب غضبي لرسوبي فالجزاء لم يرفع ورفض الطلب, فتقدمت بطلب مرةً أخرى ولكن في هذه المرة ذهبت للمزار وطلبت من القديس النجاح في الدبلوما وثانياً رفع الخصم والجزاء .. فرفض الطلب أولاً ثم تم التأشير عليه بالموافقة مع رفع الجزاء والخصم الذي كان بمبلغ 300 جنيه وأعادوه لي بشيك وذلك بصلوات حبيبي وشفيعي القديس الأنبا مكاريوس وتأكدت من نجاحي وفعلاً نجحت وكنت الوحيدة في كل المتقدمين.
بركة صلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس تكون معنا آمين.