|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«نيويورك تايمز» ناشط أمريكي بتركيا يحرض على مهاجمة المصالح التجارية لجيش مصر
نقلا عن المصرى اليوم سلطت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الضوء على الناشط الأمريكي، شهيد كينج بولسن، الذي يعمل من إسطنبول، عبر الإنترنت، للتحريض على مهاجمة المصالح التجارية للجيش المصري بدلا من النقاط الأمنية مثل المطاعم والبنوك وشركات الاتصالات ومحال الهواتف المحمولة وغيرها، وفقا لتقرير الصحيفة. وذكرت الصحيفة، في تقريرها بقلم مراسها بالقاهرة ديفيد كيركباتريك ونشرته السبت، أن بولسن، الذي اعتنق الإسلام حديثا، يعتبر أن الاحتجاجات السلمية غير مجدية، بل أنها «مجرد فرصة للاعتقال وإطلاق النار أثناء تدريب للشرطة على كيفية السيطرة على الحشود». وأوضحت الصحيفة أن بولسن يتحدث اللغة العربية بصعوبة، مضيفة أنه يردد مزيجا من الشعارات الإسلامية والمناهضة للعولمة التي تغذى موجة جديدة من العنف ضد تجارة الأعمال في مصر. وفي حوار الصحيفة معه عبر الهاتف، أكد بولسن أنه «حث أتباعه لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، كما أوصى بتجنب استخدام المتفجرات». وتابع: «الفكرة تهدف إلى الخلل والتعطيل دون إراقة دماء.. فأنا أدين الخسائر في الأرواح واستخدام العنف ضد الشعب»، ولكنه أضاف أنه إذا «فُقدت حياة في سبيل المساعدة في منع الوفيات لا داعي على أيدي قوات الأمن، أحيانا يكون ذلك ثمنا يجب دفعه». وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الهجمات ضربت بنوكا ومتاجر ومطاعم فارغة، ولكنها أسفرت عن مقتل 2 من القاهريين حتى الآن، مضيفة أن يوم الخميس الماضي وحده، وضعت 6 قنابل في جميع أنحاء القاهرة الكبرى أدت إلى إصابة 9 أشخاص آخرين على الأقل، من بينهم 4 من ضباط الشرطة. ورأى بولسن أن الإسلاميين كانوا محاصرين بين بدائل الاحتجاجات غير العنيفة التي تفضلها جماعة الإخوان المسلمين، أو ذلك النوع من التمرد المتشدد الذي يفضله الجهاديين. وقالت الصحيفة إن بولسن، البالغ 43 عاما، هو الأحدث في سلسلة الأشخاص الغربيين، التي تضم مواطنين أمريكيين مثل أنور العولقي ورفيقه سمير خان في تنظيم القاعدة في شبه جزيرة سيناء، «ممن يتحولون إلى دعاة لأشكال مختلفة من التطرف»، على حسب وصف الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن بولسن يعمل في إسطنبول مدرسا للغة الإنجليزية، حيث يلقى بعض الدروس الخاصة، وقد استطاع الوصول إلى أتباعه من المصريين عبر المواقع الإسلامية والقنوات الفضائية ووسائل الإعلام الاجتماعية على شبكة الإنترنت، ويظهر على موقع «كويم» الإسلامى باعتباره محللا كبيرا لحملة مكافحة «عدوان العالم». ودرس بولسن العلوم السياسية بولاية «دنفر» الأمريكية، وحينها سمع عن مالكوم إكس، المعروف باسم الحاج مالك الشباز، وهو داعية إسلامي أمريكي من أصل إفريقي، ومدافع عن حقوق الإنسان، دعا لتصحيح مسار العقيدة الإسلامية، حتى تم اغتياله، فدفعه ذلك إلى الاهتمام بالإسلام، ثم أشهر إسلامه في العشرين من عمره. سافر بولسن إلى باكستان، وظن جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية «سى آى إيه» وقتها أنه ذاهب للمشاركة في الجهاد ضد أمريكا في باكستان، وهناك رصد بولسن الأوضاع، ورأى مخيمات اللاجئين، فانقضّت «سى آى إيه» على منزله واقتحمته. لم يعد بولسن إلى أمريكا مرة أخرى، إذ توجه إلى الإمارات بعد باكستان، وهناك أقدم على قتل رجل يهودي، لأنه حاول إغواء امرأة مسلمة، وصدر بحقه حكم بالإعدام، وأفرج عنه في 2013 واستقر في تركيا. |
|