للزوجات فقط.. 10 تصرفات تملكين بها قلب حماتك
البًا ما تكون العلاقة بين الزوجة وحماتها حساسة ويسودها التوتر، وأحيانًا تتحول هذه العلاقة إلى معركة حقيقية تعصف نتائجها بالأسرة برمتها، لذا لا بد من أن تتبع الزوجة طرقًا ناجحة في التعامل مع حماتها لتتجنب الصدام معها.
فهنالك أمور يمكن أن تغفلها الزوجة في تعاملها مع حماتها، مما يسيء إلى العلاقة بينهما ويؤدي إلى الجفاء والقطيعة، وفيما يلي بعض الأمور التي قد ترغب الحماة قولها لزوجة ابنها حسبما ورد بموقع "وومنز داي الإلكتروني":
1- لا تنحيني جانبًا
من المعروف أن الحماة عادة ما تتدخل في شئون الزوجة، إلا أن الأخيرة يجب ألا تتجاهلها لمجرد أنها تريد أن تعالج الأمور على طريقتها، فالحماة تملك ما يكفي من الحكمة والخبرة في الحياة ويمكن أن تستفيد الزوجة منها خاصة فيما يخص تربية الأولاد والعمل وشئون المنزل.
2- لا تقحميني بمشاكلك مع زوجك
يجب ألا تقحم الزوجة حماتها في شجارها مع زوجها، وألا تجبرها على الوقوف في صفها، وعوضًا عن ذلك يمكن أن تظهر امتنانها لها على مد يد العون لها، وطلب النصح منها في هذا الشأن لكن بشكل حيادي.
3- امنحيني فرصة لتوطيد العلاقة معي
قد تحتاج الزوجة إلى وقت طويل للانسجام مع حماتها، لذا يجب عليها أن تعطي نفسها الوقت الكافي لكي تتقرب من حماتها، وألا تتسرع في حكمها عليها، وبالتالي تبتعد عنها وتقصيها من حياتها.
4- لا تعتبريني تهديدًا لحياتك
عادة ما تعتبر الزوجة العلاقة الوثيقة بين حماتها وزوجها تهديدًا لها، مما يدفعها للشعور بالغيرة وتعمل على دق إسفين بين الأم وابنها، لذا لا يجب أن تعتبر الزوجة علاقة حماتها مع ابنها خطرًا عليها، لأن زوجها هو ابن حماتها الذي لا تريد أن تخسره، لكن في نفس الوقت لن تتدخل بينك وبينه في أموركما الشخصية.
5- كوني صريحة معي
لا يجب أن تساير الزوجة حماتها لإرضائها، وعليها أن تصارحها وتناقشها في أمور قد لا توافقها الرأي فيها، لكن بطريقة لا ينشأ عنها أي ضغينة أو كراهية بين الطرفين.
6- امتدحيني على تربيتي الجيدة لابني
تشعر الحماة بالسعادة الكبيرة عندما تمتدح الزوجة تربيتها لابنها، وهذا يقوي العلاقة بينها وبين حماتها ويخلق جوًا من الانسجام بينهما.
7- لا تعتمدي على ابني في كل شيء
على الرغم من أن الأم تعتقد أن ابنها كامل الصفات ويمكن الاعتماد عليه في كل شيء، إلا أنها لا ترغب من الزوجة أن يكون زوجها كل شيء بالنسبة لها، لذا لا يجب أن تتجاهل الزوجة حياتها الخاصة وصديقاتها واهتماماتها وهواياتها.
8- كوني واثقة بنفسك
قد تعتقد الزوجة أن حماتها تقف دائمًا إلى جانب ابنها، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، لأن الحماة غالبًا ما تفكر في الزوجة ولا ترغب بأن يعاملها ابنها على نحو سيئ، ويمكن أن تساندها في مطالبها المحقة.
9- أشركيني في تربية الأولاد
لا يجب أن تتجاهل الزوجة دور حماتها في المساهمة في تربية الأولاد لسبين: الأول هو أنهم أحفادها، والثاني هو أنها تمتلك الخبرة اللازمة لتربية الأولاد، فيجب أن يكون هنالك توازن بين دور الزوجة ودور حماتها، وأن تشتركا في هذه العملية من أجل مصلحة الأولاد.
10- حافظي على خصوصية حياتك
يجب أن تتقرب الزوجة من حماتها كثيرًا لكن ضمن الحدود المعقولة، فقد ترغب الحماة بأن تتأكد من أن زوجة ابنها سعيدة، وأنها تحب عائلتها ولديها أصدقاء جيدون، ولكن ما لا ترغب به الحماة هو معرفة التفاصيل، فهنالك أشياء لا يجب أن تعرفها خاصة الحديث عن تفاصيل مشاكلك مع زوجك فهذا يشعرها بالقلق