"أُبَارِكُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ أَدَّبْتَنِي وَشَفَيْتَنِي." (طو11: 17)

[بنت معلم الاجيال]

"أُبَارِكُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ أَدَّبْتَنِي وَشَفَيْتَنِي." (طو11: 17)
السيدة/ عايدة وهيب مرقص ... قفط/ قنا، تقول:
 عندما كنت حاملاً نذرت مبلغاً من المال للقديس الأنبا مكاريوس لكى يُعطينى الرب ولداً وفعلاً تحقق ذلك وأعطانى الله (كيرلس) ولكن لم تأتِ أى فرصة لكى أُوفى نذرى وظل المبلغ حتى مر عليه أربعة أعوام، وفى أحد الأيام أُصيب ابنى (كيرلس) بسخونة شديدة فنذرت مبلغاً آخر من المال بمقدار نفس المبلغ السابق الذى لم أوفيه فصار المبلغ ضعف المبلغ الأول دين علىَّ، ولم أوفى هذا أيضاً ..!!
قبل صوم السيدة العذراء لعام 2005م جاءنى صداع شديد فذهبت إلى أب اعترافى وقلت له: "الأنبا مكاريوس له مبلغاً كبيراً من المال" ثم رويت له ما حدث معى وكان ذلك ليلة عيد السيدة العذراء وكان الصداع النصفى مازال يؤلمنى بشدة فنظرت حولى وإذ نوُر شديدُ يضيء وينطفئ على هيئة صورة للسيدة العذراء وبعدها ذهبت إلى المنزل وكنت أحدث نفسى وأقول: "أُريد أن أذهب للكنيسة لكى أُوفى نذرى للأنبا مكاريوس .. ولكن من سيذهب معى ..؟" وذهبت للنوم من شدة التعب فوجدت أمامى بنتاً جميلة وصغيرة بملابس خضراء تقول لى: "أنا سوف أذهب معكِ .." وذهبت للكنيسة أنا ومعى هذه الفتاه ووفيت نذرى ووضعت المبلغ فى الصندوق بالمزار وبعدما وضعت المبلغ فى الصندوق رأيت باباً من الزجاج يُفتح ويخرج منه القديس الأنبا مكاريوس فسلمت عليه ثم وضع يده فى جيبه وأخرج منه بركة ثم دهن رأسى بالزيت وبعد ذلك قلت للبنت التى معى: "ياللا نرجع" فقالت لى: "لا .. انت اذهبى لأولادك وأنا سوف أجلس مع الأنبا مكاريوس شوية .." ثم عدت لمنزلى واستيقظت واكتشفت أن كل ما سبق كان رؤيا جميلة والنذر ما زال بالمنزل ولكن الصداع المؤلم اختفى تماماً ولم يترك أى أثر.
فشكراً للسيدة العذراء القديسة والدة الإله والقديس الأنبا مكاريوس
بركة شفاعتهم وصلواتهم تكون معنا آمين.