"َإلهى .. ترى أين أجد لساناً بقدر أن يعبر عن المجد اللائق بك
من أجل نعمتك المجانية" (القديس أُغسطينوس)
السيدة/ ليلى سليمان ... قنا، تقول:
توفى أخى فبكيت عليه بكاءً شديداً حتى أحسست بتنميل فى نصف وجهى وذراعى ورجلى اليسرى فطلبت القديس بدموعى وقلت له: "أنت عالم بحالى وبظروفى وأنى ماليش حد وماعنديش أولاد ..." وأكملت معه كلامى بكل ما فى داخلى من آلام نفسية وجسدية إلى أن نمت وحلمت بأن القديس جاء لى وأخذ يصلى لى صلوات جميلة جداً لا أعرفها ثم وضع يده على رأسى وأخذ يفرق الشعر فى رأسى بعضه عن بعض ويضغط على جزء جزء من رأسى وبعد أن انتهى من صلاته لى طلب منى أن أحضر له للمزار مروحة من معرض حلمى وأنا لا اعرف المعرض ولا صاحب المعرض فأخذنى فى الحلم وأرانى إياها فى مكانها بالمعرض وكنت أقف معه أمامها وكان عليها بعض ذرات التراب البسيطة وعندما صحوت من نومى وجدت نفسى سليمة تماماً وكل الأعراض التى كنت أشكو منها انتهت ولا أشعر بأى تنميل فى رأسى أو يدى أو رجلى فذهبت بسرعة إلى إحدى قريباتى وأعلمتها بالحلم وحيث أننى لا أعرف أن أشترى شيئاً فطلبت منها أن تشترى لى المروحة وبالفعل اشترت لى المروحة وعندما أحضرتها لى وجدتها هى التى رأيتها فى الحلم وعليها أيضاً ذرات التراب التى رأيتها فى الحلم مع العلم بأنها اشترتها لى من القاهرة، وبالفعل أحضرتها للمزار كما طلب منى القديس. بركة صلواته المقدسة تكون معنا آمين.