أوباما دمر الجيش الأمريكي والمؤسسة أصابها الشيخوخة
نقلا عن فيتو
أصدرت مؤسسة «هيرتاج» الأمريكية، المتخصصة بأبحاث الاقتصاد، تقريرا حديثا أكدت عبره أن القوات المسلحة الأمريكية الحالية لا تملك قدرة الدفاع عن الدولة أو حماية أمنها القومي.
وأوضح داكوتا وود، المحلل بالمؤسسة البحثية الأمريكية، أن الجيش الأمريكي مصاب بالشيخوخة؛ حيث يتقلص حجمه وتقل قدرته على معالجة أكثر من مشكلة واحدة في ذات الوقت، على عكس ما هو معتاد عليه.
وتابع في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، أن مؤشر 2015 للقوات المسلحة الأمريكية تراجع عن الأعوام السابقة، بسبب التراجع المستمر في التمويل الذي يتبعه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهو ما يخلق نوعا من تقلص القوة ووضع القوات تحت ضغط كبير.
وأكد أن الأثر التراكمي لخفض تمويل الجيش الأمريكي تسبب في فقدانه للقدرة على تحقيق الحد الأدنى من مطالب الدفاع عن المصالح الوطنية الحيوية للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى تقلص عدد الجنود الأمريكيين بالجيش من 570 ألف جندي إلى 440 ألف جندي فقط أو أقل من ذلك فيما لا يصل عدد السفن الموجودة بالبحرية الأمريكية إلى 300 سفينة.
ورأى وود، أن تخفيض الميزانية الخاصة بالجيش الأمريكي المستمر وجه ضربة قاضية للجيش، فيما أكد الجنرال ريموند أوديرنو - رئيس أركان الجيش - أنه في حال تقلص قوة الجيش إلى 420 ألف جندي فقط، فلن يصبح قادرا على تلبية أي التزامات عالمية، مشيرا إلى أن البحرية تحتاج أن تملك 346 سفينة فيما أنها لا تملك حاليا سوى 284 سفينة فقط.