منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 02 - 2015, 03:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

احذر.. الخوف من المرض «هيموّتك»
6 حلول لتجنب الحموضة
الموت لا يتطلب منك سوى أن تقنع نفسك بمرضك، هذا ما اكتشفته دراسة حديثة أوضحت أن مخاوفنا قد تتسبب عن دون قصد في قتلنا، فمنذ زمن طويل يعتقد كثيرون أن مجرد التفكير في المرض يكون له نفس خطورة الإصابة بالمرض.
وفي تقرير نشره موقع الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قال الدكتور "ديموس ميتسيكوستاس"، طبيب بمستشفى أثينا في اليونان: "المعتقدات والأفكار خطيرة مثل المرض تماما، فعلى سبيل المثال الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من طواحين الهواء، حيث يتفشى مرض الدوار، يصابون بالمرض ذاته بمجرد ما يسمعون عنه، ويشعرون كذلك بأعراضه، مثل القيء والغثيان والأرق وغيره".
ويؤمن الأطباء تماما بأن بعض المعتقدات قد تكون مميتة، وهو ما أكدته إحدى حوادث القرن الـ18، حيث توفي طالب إثر "مزحة" لم يتحملها، حيث رغب مدرسه في تلقينه درسا بعد أن حصل على درجات سيئة فقام بتعصيب عينيه وأقنعة أنه سيقطع رأسه، إلا أن الطالب توفي في الحال قبل أن يعرف أنها كانت مجرد "مزحة".
ومن ناحية أخرى، يعتقد الباحثون أن تأثير العلاج الوهمي هو أفضل دواء للمصابين بالرعب أو بالمرض الإيحائي؛ حيث أن قدرة العقل على شفاء الجسم لها مفعول أكبر من معدلات الشفاء التي يضمنها الدواء، كما أن اقتناع المريض بجودة الدواء الذي يتناوله يساعد بدرجة كبيرة في شفاءه.
وأوضح الدكتور تيد كابتكوك، طبيب بكلية الطب جامعة "هارفارد" الأمريكية أن كثيرا من الأشخاص الذين يتناولون المهدئات يشعرون بآثارها الجانبية، مثل الغثيان والصداع وغيرهما، بمجرد قراءة النشرة الموجودة بالدواء، على الرغم من أنه من غير المنطقي أن يتسبب قرصا مهدئا في زيادة ألم المريض، وهو ما يوضح تأثير الإيحاء والأفكار في حالة المرضى.
وعلى مدى العشر سنوات الماضية حاول الأطباء دراسة تأثير المعتقدات والأفكار السلبية على المرضى، وقاموا ببعض التجارب على مرضى الشلل الرعاش، فجاءت النتائج صادمة؛ حيث تبين أن 65% من المبحوثين تتراجع حالتهم الصحية بسبب التأثير الوهمي بخطورة المرض، كما أنهم عانوا من آثار جانبية غير موضوعية ولا تتسبب بها الأدوية التي يتناولونها، إلا أنها كانت نتيجة للمرض الإيحائي أو الشعور بخطورة المرض.
وفي العام الماضي ذهب 100 طالب وطالبة في رحلة إلى جبال الألب الإيطالية، وبعد أيام قليلة أبلغ طالبا واحدا أن الهواء هناك يصيب بالصداع، وبعد عدة أيام هناك وصل عدد المصابين بالصداع إلى ربع المجموعة تقريبا، وهو ما يؤكد أن الشائعات تصيب بالمرض أيضا؛ حيث تتغير الكيمياء الحيوية في المخ ليتحول المرض من مجرد معتقد إلى حالة واقعية.
وفي حين يعتقد البعض أن الأفكار السلبية والمعتقدات التي يؤمن بها المريض هي المتحكم الأول في شفائه؛ إلا أن طبيبك قد يجعلك عن دون قصد مريضا، فبعض الأطباء يعمد إلى إخافة المريض للتوعية بضرورة الاهتمام بصحته؛ إلا أن النتائج قد تأتي عكسية؛ حيث أن الوهم قد يجعل المريض أسوأ مما كان عليه من قبل.
وتأكيدا على هذه النتائج، أوضح الدكتور "فابريزيو بينيديتي"، من كلية الطب بجامعة تورينو، أن المعتقدات الخاطئة والأفكار السلبية التي يتداولها الأصدقاء والجيران وأفراد الأسرة وتنتشر بسرعة كبيرة تؤثر في الحالة الصحية وقد تتسبب في الوفاة، وأضاف: "وجدت دراسة حديثة أن مجرد رؤية مريض يعاني من ألم ما قد يصيب بالمرض بدرجة أكثر خطورة، وهو ما يسمى بالمرض الإيحائي".
ومن ناحية أخرى، يعتقد بعض الباحثين أن الأمراض الخطيرة والأوبئة التي ظهرت في أوقات معينة قد يكون سببها "المرض الإيحائي"، مثل انتشار وباء الطاعون في عام 1518، حيث أن الخوف من المرض تسبب في وفاة الآلاف؛ حيث كان المرض يداهم الأشخاص العاديين حتى في نومهم ليحول أحلامهم إلى كوابيس، فأصبحوا أكثر تشاؤما وخوفا من المرض وهو ما تسبب في وفاتهم وفقا لاعتقاد الباحثين.
وفي هذا السياق، أوضح الطبيب "ريبيكا ويلز" من مركز "ويك فوريست" الطبي في ولاية كارولينا الشمالية أن الأطباء لهم دور كبير في التخفيف من ألم المريض، ففي حين يجب على الأطباء الإفصاح بصدق عن الآثار الطبية للأدوية؛ إلا أنه من المهم جدا عدم تهويل الأمور، وتوضيح فعالية الدواء وجودته لتحسين حالة المريض.
وقال ويلز: "الاتصال بين العقل والجسم شيء لا يجب تجاهله أبدا، فعلى الرغم من الجهود المذهلة والنتائج الجيدة التي تبرزها الأدوات الطبية الحديثة إلا أن الوهم يلعب دورا كبيرا في العلاج، وهو ما قد يفسر لجوء البعض إلى استخدام السحر في الشفاء من مرض ما، فإرادة المريض وعقله هما المتحكمان في شفائه بالدرجة الأولى".

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بيتصرف زى مابعت حلول زمان هيبعت حلول النهاردة
حلول الله لمشاكلك و حلولك البشريه - اسمع قداسه البابا شنوده و تعلم ان تنتظر حلول الله
الأظافر جزء من العناية بالجسم حلول بسيطة لتجنب جفافها
6 حلول لتجنب الحموضة
تخلص من الحموضة بـ5 طرق


الساعة الآن 06:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024