لماذا لم تصرخوا مستعطفين من يذبحونكم أن يطلقوكم؟
لماذا لم تصرخوا مستعطفين من يذبحونكم أن يطلقوكم؟ لماذا لم تستجيبوا لمطالبهم؟
ألم يعرضوا عليكم أن تتركوا مسيحكم؟ أما كانوا يرحمونكم لو دخلتم دينهم؟
ألا ترهبون الموت !!!!!!!!!!!
من أين جئتم بهذه الشجاعة ؟ أى تعليم لاهوتى نلتم ؟
من أى أكليريكيات تخرجتم ؟ بأى دير ألتحقتم ؟
أى درجات كهنوتيه حملتم ؟
أخبرونى كيف لا تهابون الموت !!!!!!!!!!
لا أعرف سركم ... هل رأيتموه متجليا ... لعلكم سمعتموه ...
بالحقيقة لاأعرف ...
اليقين الوحيد أنكم حين قررتم أن تسمعونا آخر كلماتكم كانت الأسم الحلو الذى له ...
"يا ربى يسوع المسيح"
أناجيكم باكيا ...
لا أبكى عليكم فأمثالكم يا من لبستم الأكاليل لا يستحقون الدموع ...
أنما أبكى بسببكم ...
فحين سطع ضياء إيمانكم تكشفت أمام عينى ضعفاتى ...
وعرفت أن عيناى الله تخترقان أستار الظلام ...
عرفت أنه هو فاحص القلوب والكلى ...
عرفت أنه يعرف الإيمان الساكن فى الآنية الخرفية المحتقرة ...
وعرفت كيف أننى غير مؤهل ولا مستحق لتلك العطية التى نلتموها ...
أشفعوا فينا أبها الأبرار لعله يرحمنا بصلواتكم ...
أطلبوا منه لعله يعطينا أن نجد الطريق إلى إيمانكم فنعرف سركم ...
وأسألوه هل يأتى اليوم الذى أصير فيه مؤهلا أن أنال العطية التى نلتموها ...
"وقال لي لا تختم على اقول نبوة هذا الكتاب لان الوقت قريب.
من يظلم فليظلم بعد و من هو نجس فليتنجس بعد و من هو بار فليتبرر بعد و من هو مقدس فليتقدس بعد.
وها انا اتي سريعا و اجرتي معي لاجازي كل واحد كما يكون عمله." (رؤ 22 : 10 -
