رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مرسي لقاضي التخابر زاعما أنتم لستم قضاتي وأنا رئيس الجمهورية نقلا عن فيتو اعترض محمد مرسي، الرئيس "المعزول"، على قرار الإحالة الذي قام ممثل النيابة بتلاوته، في قضية التخابر لصالح قطر. وقال زاعما: "أنا مازلت الرئيس الشرعي للبلاد، وأنتم لستم قضاتي وأنا أدفع بعدم اختصاص المحكمة ولائيا، وطالب بالالتقاء مع هيئة الدفاع الخاصة به، موضحا أنه لا يعلم أي شيء عن تلك القضية، وأنه لم يخطر بها شفهيا أو حتى خطابيا، وأن ما يحدث مهزلة، ما اعترض عليه القاضي وقال إنه يعتبر هذا اللفظ إهانة، وإن المحكمة سوف تتغاضى هذه المرة مراعاة لظروفك، وإنما المرة القادمة عليك أن تتعلم آداب الحديث مع المحكمة. وجاء أمر الإحالة في القضية، أن محمد مرسي وعددا من المتهمين قاموا بالاستيلاء على التقارير الصادرة عن جهازي المخابرات العامة والحربية، والقوات المسلحة، وقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، وهيئة الرقابة الإدارية، من بينها مستندات غاية في السرية، بقصد تسليمها إلى جهاز المخابرات القطري وقناة الجزيرة الفضائية القطرية، بقصد الإضرار بمركز مصر الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. وأحال قرار النيابة، كلا من محمد محمد مرسي عيسى العياط «محبوس»، وأحمد محمد محمد عبد العاطي «محبوس»، مدير مكتب مرسي، وأمين عبد الحميد أمين الصيرفي «محبوس» سكرتير سابق برئاسة الجمهورية، وأحمد علي عبده عفيفي «محبوس» منتج أفلام وثائقية، وخالد حمدي عبد الوهاب أحمد رضوان «محبوس» مدير إنتاج بقناة مصر 25، ومحمد عادل حامد كيلاني «محبوس»، مضيف جوي بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية، وأحمد إسماعيل ثابت إسماعيل «محبوس» معيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وكريمة أمين عبد الحميد أمين الصيرفي «طالبة»، وأسماء محمد الخطيب «هاربة»، مراسلة بشبكة رصد الإعلامية، وعلاء عمر محمد سبلان «هارب» أردني الجنسية، معد برامج بقناة الجزيرة القطرية، وإبراهيم محمد هلال «هارب»، رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية. وأشارت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر فرجاني، المحامي العام الأول للنيابة، إلى أن مرسي استغل منصبه كرئيس للدولة، في تعيين بعض كوادر جماعة الإخوان في وظائف بالغة الحساسية بمؤسسة الرئاسة، منهم أحمد عبد العاطي مدير مكتبه، وأمين الصيرفي سكرتيره الخاص. وبعد زيادة حدة الانتقادات ضد مرسي وتصاعد الغضب الشعبي ضد جماعة الإخوان، أصدر التنظيم الدولي للجماعة تعليماته للرئيس الأسبق بتسريب ما يطلع عليه بحكم منصبه من وثائق هامة، إلى جهاز المخابرات القطري، ومسئولي قناة الجزيرة، ومن بينها تقارير شديدة الخطورة عن القوات المسلحة المصرية، وأماكن تمركزها، وطبيعة تسليحها، والسياسات الداخلية والخارجية للبلاد، ووثائق واردة إليه من الجهات السيادية (المخابرات العامة والحربية وجهاز الأمن الوطني وهيئة الرقابة الإدارية) وأسرار الدفاع، احتفظ بها كل من المتهمين محمد مرسي وأحمد عبد العاطي بخزينة مكتبه بالرئاسة، بصفتهما الوظيفية، ثم سلماها إلى المتهم أمين الصيرفي. وأظهرت التحقيقات، أن الصيرفي استغل عدم إمكان تفتيشه من أمن الرئاسة بحكم وظيفته، وقام بنقل تلك الوثائق والمستندات من مؤسسة الرئاسة وسلمها إلى نجلته كريمة الصيرفي التي احتفظت بها بمسكنها الخاص، ثم سلمتها بناء على طلبه إلى المتهمين أحمد علي (منتج أفلام وثائقية)، وعلاء سبلان (أردني الجنسية – مراسل لقناة الجزيرة بالقاهرة)، عن طريق المتهمة أسماء الخطيب التي تعمل بشبكة أخبار رصد الإخوانية، وقاموا بنسخها وتخزينها على وسائط إلكترونية بمساعدة المتهمين خالد حمدي (مدير إنتاج بقناة مصر 25 الإخوانية)، وأحمد إسماعيل (معيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا)، ثم سافر المتهم سبلان إلى قطر، والتقى بالمتهم إبراهيم هلال رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة، في حضور ضابط بجهاز المخابرات القطرية بفندق شيراتون الدوحة، وتم الاتفاق على تسليمهما الوثائق نظير مبلغ مليون دولار، تسلم (سبلان) جزءا منه عبر إحدى شركات تحويل الأموال، بعد أن تم تسليم الوثائق بالفعل عن طريق المتهم محمد عادل كيلاني (مضيف جوي بشركة مصر للطيران) بمطار الدوحة. وتبين من التحقيقات، أن 7 من المتهمين العاملين بقنوات الجزيرة ومصر 25 وشبكة رصد، ارتكبوا جريمة التخابر بصورة مباشرة وصريحة، باتفاقهم مع ضابط جهاز المخابرات القطري على العمل لصالح دولة قطر، وإمداد المخابرات القطرية بالوثائق السرية الصادرة عن الجهات السيادية المسلمة إلى مؤسسة الرئاسة، التي تم اختلاسها بمعرفة الرئيس الأسبق ومدير مكتبه، وتم تهريبها بمعرفة سكرتيره الخاص ومتهمين آخرين. وأسندت النيابة إلى محمد مرسي وبقية المتهمين، ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة إلى المتهمين، طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر. فرد مرسي: "أنا لا أقصد الإهانة"، وحاول الحديث ولكن المحكمة انتهت من حديثها معه، وقامت بمواجهة باقي المتهمين بالتهم المنسوبة إليهم، التي أنكروها تماما. |
|