الجأ إلى الصلاة فى كل أمر

[بنت معلم الاجيال]

"إلجأ إلى الصلاة فى كل أمر كى لا تفعل شيئاً دون المعونة الإلهية"
(القديس مرقس الناسك)
السيدة/ الين كوكب الظاهر ... القاهرة, تقول:
ولدت حفيدتى بها عيب خِلْقِى فى القلب وتحير والدها بها بعد التردد على العديد من الأطباء ولأنها جاءت بعد أربع سنوات من زواج ابنى حيث مكثت والدتها فترة طويلة فى علاج وعمليات وتعذبا جداً وصرفوا مصاريف باهظة, وعند عمر الثلاثة سنوات مرضت بإسهال شديد وقىء ودخلت المستشفى ومكثت بها عدة أيام وتحسنت حالتها ثم سرعان ما تدهورت مرة أخرى ودخلت فى غيبوبة بسبب توقف الهضم والكلى وأصبح التنفس غير منتظم وبسبب إعطائها جرعة كبيرة من الأدوية بالخطأ تكون عندها ماء على الرئة وتضخم القلب وأصبح رأى جميع الأطباء لابد من حدوث معجزة وحتى مع ذلك فأنها سوف تعانى من شلل أو تخلف عقلى .. انهرت عندما علمت بهذا الخبر المؤلم وفى ذلك اليوم كنت قد ذهبت إلى كنيسة الملاك ميخائيل بالظاهر واشتريت من المكتبة كتاب معجزات القديس الأنبا مكاريوس وعدت للمنزل وجلست بمفردى فأمسكت بالكتاب وبدأت أقرأ فيه من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وحتى السادسة صباحاً وبعدها بدأت اصلى وأطلب بحرارة ودموع أتضرع للرب يسوع ألا يحدث شيئاً لهذه الطفلة وفى تمام الساعة الثامنة أثناء الصلاة إذ بجرس التليفون يدق وابنى يبشرنى بنجاة الطفلة حيث إنها فاقت بدون أى أعراض مرضية وكان كتاب القديس مازال بيدى فقد تحنن واستجاب لضعفى فأكملت الطفلة العلاج لمدة ثلاثة أيام أخرى بالمستشفى وخرجت ليلة خميس العهد وقضينا عيد القيامة المجيد فى سعادة غامرة بحدوث هذه المعجزة العظيمة, فشكراً للقديس العظيم الأنبا مكاريوس وشكراً للرب يسوع على تحننه علينا.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً:
منذ سنين أصبت بدور أنفلونزا شديدة ونتيجة لذلك تكوَّن عندى ماء تحت طبلة الأذن وبدأت ادخل فى مرحلة ضعف سمع فذهبت لطبيب مشهور الذى نصحنى باستخدام سماعة الأذن وبالفعل ذهبت لمركز ضعاف السمع وتعاقدت معهم ودفعت مبلغ 200 جنيه لحين استلام السماعة ولكننى كنت فى قمة الضيق والإحراج ولا أطيق فكرة تركيب السماعة, فلجأت إلى حبيبى القديس العظيم الأنبا مكاريوس وللقديس البابا كيرلس ونذرت له نذراً بأن أذهب إلى مزاره فى قنا وبدأت أصلى وأطلب بحرارة ودموع واتضرع للرب يسوع وفعلاً استجاب لى رب المجد بصلواتهما ونلت معجزة شفاء أذنى وذهبت للطبيب للاطمئنان وبعد الكشف الدقيق لم يجد أى اثر لوجود ماء على طبلة الأذن فأين أختفى ذلك الماء الذى كاد أن يجعلنى صماء, فشكراً للقديسين العظيمين بركة صلواتهما تكون معنا آمين.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً:
فى شهر يناير 2004م توفى عم الأولاد فى قرية قريبة من مدينة الإسكندرية حيث كان يقيم بها وبعد الوفاة كثرت علينا المشاكل من طرف العائلة المجاورة (كانت تجاوره بالمنزل الخاص به الذى كان اشتراه منذ فترة من تلك العائلة) التى كان يعاشرهم منذ 15 سنة وصرف على أولادها آلاف الجنيهات وبعد الوفاة ابلغنا الجيران فى تلك القرية بأن رب هذه العائلة قام بكسر باب منزل عم الأولاد واستولى على كل محتويات المنزل من عفش وأجهزة وخلافة وقام ببيعها ووضع عفش جديد من عنده واستولى أيضا على العقار الذى سبق وباعه للمرحوم بعقد ابتدائى بمبلغ مائه وخمسون ألف جنيهاً فى حين ان القيمة الفعلية لهذا العقار لا يساوى أكثر من ثلاثون ألف جنيهاً فقط, وسافر أولادى لهذه البلدة أكثر من مرة لكى يثبتوا حقهم فى ملكية هذا العقار ولكن دون جدوى حيث لم يقم أحد من تلك القرية بالشهادة مع الأولاد بحجة انهم هناك جيران مع بعضهم ونحن من سكان القاهرة وهم أولى بالوقوف مع بعضهم ولجأت إلى حبيبى القديس العظيم الأنبا مكاريوس وتضرعت إليه بصلاة حارة وبعد عدة أيام سافر ابنى لهذه البلدة ووجد أحد الجيران الذى عرض عليه أن يقوم بالشهادة كما انه سيحاول أن يحضر معه عدد آخر من الشهود وقام بعد ذلك بتحديد ميعاد آخر وسافر ابنى مرة ثانية فقابل الشهود وذهبوا جميعاً للقسم للإدلاء بشهادتهم وقابلتهم بعض المشاكل الأخرى بالقسم وبتدبير من القديس تم تذليل كل العقبات أمامهم لوجود محامى بالصدفة كان معروفاً لتلك الشهود وأقمنا عدة قضايا ضد هذا الرجل وبالفعل كسبنا أولها, واليوم حضرت لمزاره المقدس لأشكره وأوفى بالنذر وأننى متأكدة بأذن السيد المسيح انه سوف يقف معنا فى هذا المشوار الطويل بركة هذا القديس العظيم فلتكن معنا جميعاً آمين.