رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
لماذا انتظرت يا رب .... ؟ يتحدث الوحي الإلهي عن الفداء فيقول: "السر الذي كان مكتوماً في الأزمنة الأزلية" (رو 16 : 25) "الحكمة المكتومة التي سبق الله فعينها قبل الدهور المجدنا" (1كو 2 : 7) "السر المكتوم منذ الدهور في الله خالق الجميع بيسوع المسيح" (أف 3 : 9) "السر المكتوم منذ الدهور ومنذ الأجيال لكنه أظهر الآن لقديسيه" (كو 1 : 26) "الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة لا بمقتضى أعمالنا بل بمقتضى القصد والنعمة التي أعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية" (2تي 1 : 9) "على رجاء الحياة الأبدية التي وعد بها الله المنزه عن الكذب قبل الأزمنة الأزلية" (تي 1 : 2) ھ هذا الفداء الذي كان في فكر الله ونيته وقصده ونعمته منذ الأزمنة الأزلية تظل البشرية تنتظره آلاف السنين إلى أن يجيء ملء الزمان.... "ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولوداً من إمرأة مولوداً تحت الناموس. ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني" (غلا 4 : 4 ، 5) لماذا انتظر الرب آلاف السنين حتى يحقق وعده؟ يلزم لكي يتم الفداء أن يتخذ الله جسداً يقدمه فداءً عنا على الصليب. "عند دخوله إلى العالم يقول ذبيحة وقرباناً لم ترد ولكن هيأت لي جسداً" (عب 10 : 5) (مز 40 : 6) ولكن من هي السيدة التي تستحق أن يتخذ منها الله جسداً؟ من هي السيدة التي تستحق أن يستقر الرب في جوفها تسعة أشهر؟ والتي تستحق أن يتخذها مركبة شاروبيمية؟ وأن تصير سماء ثانية بل وأعلى من السموات؟ الله خلق الإنسان كائناً عاقلاً حراً مريداً ، ولهذا لا يمكن أبداً ولا يتماشى مع سياسته مع البشر أن يجبر إنساناً على ان يكون باراً. لهذا انتظر الله آلاف السنين والبشرية تئن تحت حكم الموت حتى جاء ملء الزمان ووُجدت الفتاة التي تستحق أن ينزل الله من السماء ويتخذها سماء ثانية، يحل في جوفها، يولد منها، يجلس على حجرها ، ينمو كإنسان بين يديها. + تحمله في جوفها، وهو الذي يحمل الشاروبيم عرشه وهم يغطون وجوههم من بهاء مجده. + ترعاه طفلاً وهو راعي العالمين. + تدبر شئون حياته وهو مدبر حياة كل الخلائق بأنواعها. + إنتظر الرب حتى وُلِدَت مريم ابنة يواقيم. + لم تكن من بنات الملوك ولكن صارت أعظم من جميعهم. + كانت فقيرة ولكن ولدت مُغني الجميع. + حسب مقاييس البشر ليس لها ما تفتخر به ولكن الكل يتوسل إليها أن تذكره أمام ابنها رب المجد. + مجهولة من عظماء البشر والملاك جبرائيل أحد السبعة العظماء رؤساء الملائكة الواقف أمام العرش الإلهي ، يقف أمامها في إحترام وتبجيل ويحييها تحية لم يُحيا بمثلها أياً من البشر "السلام لك أيتها الممتلئة نعمة الرب معك. مباركة أنت في النساء" (لو 1 : 28) + وتخاطبها أليصابات " من أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلي" ( لو 1 : 43) + بروح النبوة، بروح القدس تنطق هي " تعظم نفسي الرب تبتهج روحي بالله مخلصي. لأنه نظر إلى إتضاع أمته فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني" ( لو 1 : 46 - 48) + فتاة من البشر محدودة ولدت الإله وصارت كرسياً للمسيح الذاتي والغير المحوى معاً. + كل البشرية تمجدها وتعظمها وترفعها .. ترفع إليها أصوات التبجيل والإكرام. تطلب شفاعتها .. الكل يتوسل إليها أن تذكره أمام ابنها رب المجد. + حلَّ في جوفها جمر اللاهوت ولم تحترق. + فلنمجد معاً سيدتنا وملكتنا كلنا والدة الإله القديسة العظيمة فخر جنسنا السيدة العذراء مريم ، التي عن طريقها صار خلاصنا ، إكليل فخرنا وثبات طهارتنا ، مدينة الملك العظيم ، الملكة أم الملك ... + نتوسل إليها إشفعي فينا أمام الرب كل حين كي ينعم لنا بغفران خطايانا. |
13 - 02 - 2015, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لماذا انتظرت يا رب .... ؟
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
13 - 02 - 2015, 07:18 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: لماذا انتظرت يا رب .... ؟
|
|||
13 - 02 - 2015, 09:14 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: لماذا انتظرت يا رب .... ؟
موضوع مهم وجميل كيلارا
ميرسى لتعبك حبيبتى |
||||
13 - 02 - 2015, 09:33 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: لماذا انتظرت يا رب .... ؟
|
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
*انتظرت رقة فلم أجد* |
انتظرت الرب |
انتظرت الرب |
انتظرت الرب |
انتظرت الرب |