رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذكري رحيل «البنا» شاهدة على غرق «سفينة الجماعة»
نقلا عن الشروق أنعكست أحوال جماعة الإخوان، على مرور ذكرى مقتل مؤسس الجماعة حسن البنا، ففي أوقات صعود الجماعة وتمركزها في الحكم ملأت الدنيا حديثا عن «إغتيال الامام وأثره ومآثره»، بينما أكتفت قواعدها حاليا بعدة تدوينات في الفضاء الالكتروني ناقضت ما أعتادت عليه الجماعة من أحياء الذكري حتي وهي في خانة «المعارضة» للنظام السابق. «الله غايتنا، والرسول قدوتنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله اسمى أمانينا».. عبارة شكلت جزءًا من أناشيد للجماعة كانت تطلقها سنويًا وتحديدًا في 12 فبراير في ذكرى رحيل مؤسس الجماعة حسن البنا، ليظهر بعدها سيلا من المديح في شخصية «البنا»، وماحققته الجماعة، الحالة التي كانت تلخصها تدوينات عصام العريان: «مات الرجل وفنى الجسد، ولم تمت الفكرة ولم تخمد جذوتها، بل توهجت وعاشت وانتشرت من مصر إلى سائر بقاع الأرض، رحل المرشد والقائد وبقيت الدعوة والجماعة تحمل رسالة الحق والقوة والحرية،وتوسعت فى كل قارات الدنيا المعمورة». وكان حزب الحرية والعدالة، يستبق الذكرى بتنظيمه مجموعة من الفعاليات لأعضائه، سواء جلسات يذكرون فيها بعضهم البعض بوصايا «البنا»، أو مظاهر كرنفاليه محدودة داخل مقرات الجماعة ونشاطات متنوعة داخل بناياتها الحزبيه تعبيرًا منهم عن تقديرهم لمؤسس الاخوان، كما تصدرت وسائل أعلام الجماعة المرئية والمطبوعة مانشيتات من نوعية : «ذكرى استشهاد البنا .. دماء زكية أشعلت الثورة»، في الفترة التي ترأست فيها الجماعة للسلطة سواء في البرلمان أو الرئاسة. فيما أصابت الذكرى 66 على رحيل «البنا» خفوت واضح وغياب تأم لأية نشاطات أعتاد عليها الإخوان في مثل هذا التوقيت، حيث أرتبطت التدوينات التي جاءت على استحياء لنعي «البنا» متلازمة مع صفحات تزعم «مقاومتها للإنقلاب»، بعد أن كانت في السابق صفحات رسمية ناطقة بإسم الحزب الحاكم: «مرسي رئيسا» و«الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة»، و«الصفحة الرسمية لرئيس مجلس الشعب سعد الكتاتني». |
|