رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا قالت الأخوان في ذكرى استشهاد مؤسس جماعة اﻹخوان المسلمون
أحيا نشطاء إخوان على مواقع التواصل الإجتماعي، ذكرى وفاة حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، بهاشتاج "حسن البنا"، إعترافا منهم بحبهم وإمتنانهم لقائدهم الشهيد – حسب وصفهم- . من جانبه قال أدمن صفحة الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، على "فيسبوك": "فى ذكرى استشهاد مؤسس جماعة "اﻹخوان المسلمون" اﻹمام "حسن البنا" نتذكر كلماته التى رسمت مسار الجماعة". وأضاف أدمن الصفحة:" اﻹخوان يطالبون الناس بأن يعملوا على أن تكون قواعد اﻹسلام هى اﻷصول التى تبنى عليها نهضة الشرق الحديث، فى كل شأن من شئون الحياة، ويعتقدون أن كل مظهر من مظاهر النهضة الحديثة يتنافى مع قواعد اﻹسلام، ويصطدم بأحكام القرآن، فهو تجربة قاسية فاشلة ستخرج منها اﻷمة بتضحيات كبيرة فى غير فائدة، فخير اﻷمم التى تريد النهوض أن تسلك إليه أقصر الطرق باتباعها أحكام اﻹسلام". وعلق أحد النشطاء قائلا" في ذكرى إستشهاد البنا ستبقى دعوة الإخوان المسلمين أبية عصية شامخة على الظامين، وقام أخر بذكر بعض الصفات لحسن البنا قائلا: "هل تعلم أن البنا كان ترتيبه الأول بمدرسته والخامس على مستوى مصر"، وقال أخر مؤكدا إن البنا وجماعته يعدوا أكبر الحركات الإسلامية في العالم يقاومون المشروع الصهيوني والغرب. ومن ناحية أخرى ذكر الكثير من النشطاء المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين حقيقة قصة إغتيال البنا وجاءت القصة على هذا النحو: "أغتيال البنا كان في الساعة الثامنة من مساء السبت 12 فبراير 1949 م عندما كان البنا يخرج من باب جمعية الشبان المسلمين ويرافقه رئيس الجمعية لوداعه ودقّ جرس الهاتف داخل الجمعية، فعاد رئيسها ليجيب الهاتف، فسمع إطلاق الرصاص، فخرج ليرى صديقه البنا وقد أصيب بطلقات تحت إبطه وهو يعدو خلف السيارة التي ركبها القاتل، ويأخذ رقمها وهو رقم "9979" والتي عرف فيما بعد أنها السيارة الرسمية للأميرالاي محمود عبد المجيد المدير العام للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية كما هو ثابت في مفكرة النيابة العمومية عام 1952 . لم تكن الإصابة خطرة، بل بقي البنا بعدها متماسك القوى كامل الوعي، وقد أبلغ كل من شهدوا الحادث رقم السيارة، ثم نقل إلى مستشفى القصر العيني فخلع ملابسه بنفسه. لفظ البنا أنفاسه الأخيرة في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل، أي بعد أربع ساعات ونصف من محاولة الاغتيال بسبب فقده للكثير من الدماء بعد أن منعت الحكومة دخول الأطباء أو معالجتهم للبنا مما أدى إلى وفاته، ولم يعلم والده وأهله بالحادث إلا بعد ساعتين ، وأرادت الحكومة أن تظل الجثة في المستشفى حتى تخرج إلى الدفن مباشرة، ولكن ثورة والده جعلتها تتنازل فتسمح بحمل الجثة إلى البيت، مشترطة أن يتم الدفن في الساعة التاسعة صباحاً، وألا يقام عزاء. |
|