"إن الله يحب الذين يتقبلون تدبيره فى وداعه وثقه، لا يناقشون الله فى شيء أو فى تذمر لذلك كان البسطاء الودعاء هم المختارون من الله"
(قداسة البابا شنودة الثالث)
السيدة/ م . س . ف ... أسوان، تقول:
تزوجت منذ أربع سنوات ولدىَّ طفل وأردت أن يرزقنى الله طفلاً آخر وحدث حمل بعدها بسنتين ولكن كان حملاً خارج الرحم فسبب لى مغصاً وقرر الطبيب إجراء عملية لاستئصال الأنبوبة التى تم فيها الحمل وبعدها أحسست باستحالة الإنجاب مرة أخرى، وقد كانت لى علاقة وثيقة بالقديس عندما كنت ادرس بقنا فقد كنت الجأ إليه لحل اى مشكلة وفكرت فى زيارة مزاره فذهبت ومعى عائلتى وذهبنا بعد ذلك لأخذ بركة دير مار جرجس بالمحروسة وبعدها توجهنا إلى أسوان، وكنت أداوم على قراءة كتب معجزات القديس الأنبا مكاريوس .. وفى إحدى المرات طلبت إرشاده وفتحت الكتاب فوجدت عبارة تقول: "كل حاجة ليها وقت تحت السماء وربنا هيعطيكى لما يحين الميعاد .." ففرحت جداً .. وبعدها بشهور قررت أن لا التجئ أو اذهب إلى أى دكتور واتكل على الله والقديسين .. وفى مرة ثانية كنت أقرأ فى الكتاب (الجزء الثانى) وطلبت من القديس أن يطمئننى لأننى كنت اشعر بأعراض الحمل وكنت متخوفة من أن يحدث معى مثلما حدث من قبل ففتحت الكتاب على عبارة (فرجه قريب) ثم بعدها عبارة "اللى قبل الدعوات وأعطاكِ الجنين قادر أن يثبته" فذهبت للكنيسة فى عيد البابا كيرلس فى 9مارس 2004م وشعرت بنفس التعب الأول وهو مغص شديد فى بطنى فذهبت للطبيب الذى طمأننى وبشرنى بالحمل وقال لى الأعراض التى تشعرين بها هى اضطرابات فى القولون .. وتم الحمل بسلام .
فشكراً لله ولقديسه الأنبا مكاريوس بركته المقدسة تكون معنا آمين.