وفاة إخواني متأثرًا بإصابته في اشتباكات ذكرى «جمعة الغضب»
نقلا عن المصرى اليوم
لفظ شاب إخواني أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى الشيخ زايد العام، السبت، متأثرا بإصابته بطلق ناري في الصدر، جراء الاشتباكات التي وقعت بين جماعة الإخوان المسلمين وقوات الأمن، بمنطقة المنصورية، التابعة لدائرة مركز كرداسة، أثناء مظاهرات الجماعة في الذكرى الرابعة لجمعة الغضب 28 يناير.
وأمرت نيابة كرداسة، برئاسة المستشار هادي عزب، بدفن جثمان القتيل ويُدعى «محمد.أ»، 27 عاما، وانتداب خبراء الطب الشرعي لتشريح الجثمان للوقوف على أسباب الوفاة، بعدما تبين أنها ناجمة عن طلق ناري في الصدر.
وقررت النيابة حبس 13 من أعضاء الجماعة، 15 يوما على ذمة الأحداث، والذين تم ضبطهم خلال حملة أمنية مكبرة، تبين مشاركتهم في أعمال العنف، محل التحقيقات.
وتوصلت التحقيقات إلى أن نحو 500 من أنصار الإخوان قطعوا الطريق العام أمام حركة المواصلات بمنطقة المنصورية، وأضرموا النيران بإطارات السيارات التي وضعوها بنهر الطريق، خلال أحداث ذكرى جمعة الغضب 28 يناير الماضي، ما أدى إلى تدخل قوات الشرطة التي فرقت صفوفهم بإطلاق قنابل الغاز، فردت عناصر الجماعة بإطلاق الرصاص الآلي والخرطوش، ما أسفر عن إصابة أحد المشاركين في المسيرة، والذي لفظ أنفاسه بعد مرور 10 أيام على علاجه، بمستشفى الشيخ زايد.
وطلبت النيابة تحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، لتحديد دور المتهمين الـ13 المقبوض عليهم في تلك الأحداث.
07 - 02 - 2015, 03:58 PM
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
العرض العادي
