أولى خطوات الرئيس حركة المحافظين الجدد
نقلا عن صدي البلد
• عبد المجيد: حركة "المحافظين الجدد" تغيير في الأسماء فقط
• مكرم محمد أحمد: حركة المحافظين الجدد أنهت منظومة العجائز بمصر
• أبوحامد: تمكين الشباب جزء من استراتيجية الرئيس
نالت حركة "المحافظين الجدد" استحسان الشارع المصري، ووجدت ترحيبا واسعا من المدنيين، فقد جاءت تنفيذا لاستراتيجية الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبيل تمكين الشباب من المواقع القيادية داخل مصر.
وقد جاءت حركة "المحافظين الجدد" بالكوادر الشابة المؤهلة للقيادة عن طريق التعليم أو الخبرات السابقة، بالإضافة إلى قلة الرتب العسكرية فيها عن سابقتها، ما لاقى ترحيبا من الشارع المصري.
وفي هذا الإطار رحب مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين السابق، بحركة المحافظين الجدد الذين أدوا اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، السبت، واصفا إياها بأنها "الخطوة الإيجابية".
وقال أحمد، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن النزول بأعمار المسئولين أمر جيد، خاصة أن مصر اعتادت تسليم مسئولياتها للعجائز، معربا عن أمله أن يكون اختيار المحافظين الجدد تم بعناية ووفقا لاختصاصات كل منهم.
وأضاف نقيب الصحفيين السابق أن حركة المحافظين الجدد حققت التوازن بين المدنيين والعسكريين، خاصة بعد قلة عدد العسكريين في الحركة.
وفي سياق متصل أكد الدكتور محمد أبو حامد البرلماني السابق ورئيس حزب "حياة المصريين" - تحت التأسيس- أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى إلى تمكين الشباب منذ توليه السلطة.
وأشار إلى أن الحركة الجديدة لتغيير المحافظين، جاءت نتيجة لتقصير بعض المحافظين في أداء مهامهم بصورة تتوافق مع طموح الشارع المصري، ولحل المشاكل التي تواجه المواطنين، وسعيا لتمكين الشباب.
وقال أبو حامد في تصريح خاص لـ"صدى البلد": "إن حركة المحافظين الجديدة دليل على أن تمكين الشباب جزء من استراتيجية الرئيس، وأن إعطاء الشباب فرصة للمشاركة في إدارة البلاد جزء من برنامجه وأنه يعتبره أمرا خاصا بالأمن القومي، وهو متاح طالما تواجد الشباب المؤهل عن طريق التعليم أو الخبرات السابقة".
وعن قلة العسكريين في حركة المحافظين الجديدة، أكد رئيس حزب "حياة المصريين" أن اللجوء إلى الخبرات العسكرية يتم بناء على الظروف الاستثنائية ،التي تمر بها المحافظات، إضافة لإعطاء فرصة للبحث عن الكفاءات في دائرة المدنيين.
ومن جانبه علق الدكتور وحيد عبد المجيد، مستشار مركز الأهرام للدارسات الاستراتيجية، على حركة المحافظين الجدد قائلاً: إن "المسألة غير متوقفة على الأشخاص"، لافتاً الى أنه منذ 40 عاما يتم تغيير المحافظين بنفس الطريقة دون الحصول على أي نتيجة.
وأوضح "عبد المجيد" في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أنه مازالت التغييرات تتم داخل الصندوق القديم وبنفس المنهج والعقلية، مضيفاً لا أحد يعرف ما المشكلة التي أدت إلى استبعاده وعلى أي أساس يتم اختيار الجديد؟
وتابع: "لا يوجد خطة متكاملة للدولة سواء للحكومة أو المحافظين وبالتالي يصبح العمل اجتهادياً".