المرض رسالة من اللة
المريض إنسان يقرع اللة جسدة ليفتح لة باب قلبة فيدخل إلية ويتعيش معة بصورة أخرى ولو الى حين حتى يراجع الإنسان نفسة بعيدا عن زحمة الحياة وكثرة مشاغلها وهو يتوسد فراش المرض إن تطول او تقصرايام المرض حسب مشيئة اللة .
المريض قد يكون رب اسرة يعمل ويسعى من أجل حاجة اسرتة ثم فى لحظة يلمس جسدة المرض ويرقد هذا الاب على الفراش ويطلب من الكبير والصغير أن يساعدة هذة المرة ويتحول من يساعد الجميع الى إحتياج مساعدة من الجميع .
إن الهزة النفسية التى تصاحب ذلك يصعب التعبير عنها بالكلام . نعم إنها صورة من العجز ويأخذها البعض مذلة .
أردت الحديث مع أحد فلم أجد حولى من يسمع لى ونظرت إلى فوق فوجدت عيون الحب تطل على ويقول الرب من يطلب يجد ومن يقرع يفتح لة . إن نسيت الأم رضيعها فأنا لا أنساك تغاصت عينى فى دموع الحب ورحت اكتشف كل ما فى قلبى أمام ربى حبيبى يسوع هنا إستراحت نفسى وشعرت أنى فى يداللة الأمينة .
لقد أخطأت عندما تصورت أن مشاغل العالم وإهتماماتة وعندما تقترن بعلاقاتى الإجتماعية مع الناس تستطيع أن تملاء حياتى وقلبى . ولكن الحقيقة أدركتها فى فراش مرضى عندما غابت عنى سحابة المشاغل وأغلقت يدى على ما جنيتة من ثمار رحلتى مع العالم فوجدت أن راحة يدى إمتلأت هواء تعلق به بعض الأتربة فقط فلجأت إلى اللة حتى ينقى قلبى .
إن مشيئة اللة وأحتمال النفس البشرية وقدرتها على ذالك حقيقة يجب أن نذكرها وهى أن اللة لا يدعنا نجرب فوق ما نستطيع