رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القوى السياسية تنتفض ضد الإرهاب
نقلا عن فيتو اختلفت القوى السياسية حول إعلان بعض الحركات والأحزاب، تنظيم مظاهرات يوم الجمعة المقبل، تحت عنوان "دعم الدولة ضد الإرهاب". ووافق بعض السياسيين على النزول للتظاهر وإعادة تفويض الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لمواجهة الإرهاب، بينما عارض آخرون الدعوة واعتبروا أن الظروف لا تسمح بالتظاهرات، والأهم الآن هو العمل والتكاتف من أجل مواجهة الإرهابيين. أبرز المشاركين وأعلن "عطية صابر" المتحدث الإعلامي لحركة تمرد "25- 30"، أن الحركة قررت النزول الجمعة المقبلة، لدعم الجيش والشرطة ضد الإرهاب، وأضاف في بيان للحركة، أنه سيتم تنظيم مسيرات بميدان التحرير لتأكيد رفض الإرهاب. كما رحب "عاطف مغاورى" نائب رئيس حزب التجمع، بدعوات القوى السياسية المدنية بتنظيم مليونية يوم الجمعة المقبل، للتنديد بالحوادث الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها البلاد. وقال "مغاورى": "يجب على الشعب أن ينزل مرة أخرى ويكرر المشهد الذي أبهر العالم أجمع في 26 يوليو وقت التفويض، وذلك لتجديد الثقة بالقوات المسلحة والإدارة المصرية وتجديد التفويض ضد الإرهاب الأسود الذي يطل علينا بوجهه القبيح من حين لآخر". وأشار نائب رئيس حزب التجمع، إلى أن جميع أعضاء الحزب على مستوى الجمهورية، سيشاركون في تلك المليونية. التكاتف أولا وقال "تامر القاضي" عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية الوطنية: "إن دعم الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب، لا يأتى بتنظيم المظاهرات فقط". وأضاف لـ"فيتو": إن المظاهرات التي يتم تنظيمها لدعم الجيش مطلوبة إلى حد ما لإعلان رفض الإرهاب أمام كل دول العالم التي تتابع الموقف في مصر، لكن هناك ما هو أهم من ذلك، وهو التكاتف من أجل تعمير سيناء من خلال رجال الأعمال والأحزاب السياسية صاحبة التمويلات الكبيرة. تضافر الجهود وأكد "ممدوح حمادة" ممثل الفلاحين بلجنة الخمسين التي قامت بتعديل الدستور، والقيادي بحزب الوفد، أنه يؤيد قيام الأحزاب والقوى السياسية والتجمعات العمالية وكل المصريين، بالتعبير عن تضامنهم مع الدولة في مواجهة الإرهاب. وأضاف: "الظرف الذي تمر به البلاد يحتاج إلى تضافر جهود الجميع، وإعلان دعمهم بالطرق السلمية للجيش والشرطة في حربهما ضد الإرهاب". تفويض جديد وقال المهندس "عمرو على" عضو تكتل القوى الثورية: "إن المظاهرات التي تدعو لها بعض الحركات والقوى السياسية الجمعة المقبلة، هي إعادة تفويض للرئيس عبد الفتاح السيسي لمحاربة الإرهاب". وأضاف أن الشعب المصري استجاب للرئيس بعد ثورة 30 يونيو عندما طلب منه تفويضه لمواجهة الإرهاب، لافتا إلى أن هذا التفويض ما زال قائما ومسألة تكراره نوع من شحذ الهمم وتقوية الصف الداخلي. وأوضح أن السيسي ليس في حاجة إلى تفويض جديد من الشعب لمواجهة الإرهاب، لكن عليه تحويل المخربين للقضاء العسكري، وهو ما لم يحدث حتى الآن. رسالة للعالم ودعا حزب المحافظين برئاسة المهندس "أكمل قرطام"، جميع المصريين للنزول إلى جميع الميادين العامة، الجمعة المقبلة، لتجديد التفويض للرئيس "عبد الفتاح السيسي" والقوات المسلحة، وتأكيد تلاحم وتكاتف أبناء الشعب المصري في الحرب ضد الإرهاب، تحت لواء العلم المصري وشعار "تحيا مصر" دون أي شعارات أخرى. وقال المهندس "شريف حمودة" الأمين العام للحزب: "إن اصطفاف المواطنين في الميادين، سيكون بمثابة رسالة للداخل والخارج، بأن الشعب المصري ما زال يرفض الإرهاب ومتمسكا بحقوقه في مستقبل أفضل، خاصة، أن العالم أجمع رأى إخفاقات جماعات الشر في حشد أي مواطنين لصفوفها خلال العديد من الفعاليات التي دعت لها الأشهر الماضية". وأضاف "حمودة" أن حزب المحافظين يؤمن بأن الشعب المصري هو الضمانة الوحيدة للانتصار على جماعات الإرهاب والتطرف، وأن القوات المسلحة ورجال الشرطة يبذلان أقصى ما في وسعهما، لكن في النهاية لا يستطيع الإرهاب العيش في بيئة تلفظه بكل مكوناتها. |
|