البابا تواضروس صلاة يونان النبي اتسمت بالرجاء وتجديد العهد مع الله
نقلا عن فيتو
قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية:" إن صلاة يونان النبى وهو بجوف الحوت نبعت من الضيقة، فاتسمت بأنها صلاة متألمة، وتحمل رجاء في الله، وبعد توبة يونان عن تمرده على الله، ومخالفته.
وأضاف البابا خلال عظته بقداس صيام يونان بالكاتدرائية، أن طقس صيام يونان يشبه طقس الصوم الكبير، الذي يبدأ بعد أسبوعين، موضحا أن صلاة يونان من ضيقة تعلمنا الصلاة بالضيقات نظرًا لتكاسل البعض عن الصلاة والتوبه حينما تكون أموره مستقرة.
واستطرد: "إن صلوات يونان النبى حينما كان حبيسا بجوف الحوت كانت نابعة من ضيقه مما جعلها صلاة متألمة، مما جعلها تصعد لله كالبخور، واتسمت صلاة يونان النبي بالرجاء في الله، كما أنها كانت صلاة لتجديد العهد مع الله وتقديم التوبة".