سَرافيم | السرافيم
![سَرافيم | السرافيم](https://st-takla.org/Pix/Portraits-Christian-Paintings/www-St-Takla-org___Giovanni-Battista-Tiepolo-Isaiah-Visited-by-a-Seraph-1726.gif)
لوحة زيارة السارافيم، سيرافيم، ساراف، إلى إشعياء النبي، رسم الفنان جيوفاني باتيستا تايبولو، فريسكو، 1726 - "فَطَارَ إِلَيَّ وَاحِدٌ مِنَ السَّرَافِيمِ وَبِيَدِهِ جَمْرَةٌ قَدْ أَخَذَهَا بِمِلْقَطٍ مِنْ عَلَى الْمَذْبَحِ، وَمَسَّ بِهَا فَمِي وَقَالَ: «إِنَّ هذِهِ قَدْ مَسَّتْ شَفَتَيْكَ، فَانْتُزِعَ إِثْمُكَ، وَكُفِّرَ عَنْ خَطِيَّتِكَ»" (إشعياء 6: 6،7)
← اللغة الإنجليزية: seraph, pl seraphim - اللغة العبرية: שְׂרָפִים - اللغة اليونانية: Σεραφείμ - اللغة القبطية: Ceravim.
السرافيم (السراف أو الساراف) كلمة عبرانية يغلب أن يكون معناها "كائنات مشتعلة" أو ربما كان معناها "شرفاء" وهي في صيغة الجمع، ولم ترد إلا في نبوة اشعياء 6: 2 و 6 تسمية للأرواح التي كانت تخدم عرش الرب وظهرت لاشعياء في رؤياه ويصف اشعياء السرافيم دون أن يذكر عددهم، فيقول أن لهم وجوهًا وأيدي وأرجلًا وأجنحة، ولكل منهم ستة أجنحة، باثنين يغطي وجهه وباثنين يغطي رجليه وباثنين يطير، وذلك لأنه لا يستحق أن يرى وجه الله، ولأنه لا يريد أن يرى الله رجليه، ولنه يطير ليصنع مشيئة الله. وقد طار واحد منهم بجمرة من على المذبح ووضعها على شفتي اشعياء لتطهيرهما.
ويبدوا أن السرافيم كالكروبيم نوعان ساميان من الملائكة الذين يخدمون الله. ويقول لنا اشعياء أن السرافيم كانوا يرنمون ويرددون "قدوس...." تمجيدًا لله. وكما كان اليهود يتكلمون عن الكروبيم في حلوله على التابوت في سحاب، هكذا تكلم اشعياء عن السرافيم على أنهم لامعون ساطعون.
ويتحدث سفر الرؤيا عن الحيوانات ذات الأجنحة والعيون، والتي تخدم الله (رؤ 4: 8) ولكننا لا نجد معلومات أكثر من هذه في الكتاب المقدس عن أي من هذه المخلوقات
.
* يُكتب أيضًا: سرافيم، سارافيم، سيرافيم، ساروفيم، السرافيم، السارافيم، السيرافيم، الساروفيم.