![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أصحاب المحال فى المطرية يطالبون الحكومة بتعويض
![]() نقلا عن الوطن أمام محالهم المتهدمة بسبب الأحداث المشتعلة فى المطرية منذ الذكرى الرابعة لثورة يناير، وقفوا يحسبون الخسائر التى تعرضوا لها جراء الاشتباكات بين الشرطة والإخوان فى محيط ميدان المطرية. لا دخل لهم بالسياسة ولم يكونوا يوماً من المشاركين فى أى فعاليات ثورية، لكنهم أخذوا نصيبهم من وقف الحال الذى ضرب مصر. أصحاب محال المطرية التى تم تدميرها فى الأحداث طالبوا «حكومة محلب» بتعويضهم أسوة بسائق التاكسى الذى تم تعويضه، مؤكدين أنهم لا يقلون عنه فى شىء. ظل خالد رزق، صاحب محل قطع غيار موتوسيكلات، بشارع الحرية، يصول ويجول أمام محله متوتراً، يدخل ويخرج منه، يعد ويحسب حجم التلفيات: «أعمل إيه طيب، أنا معايا بنتين وولدين، عامل لهم مشروع صغير بدل البطالة، وبدفع 700 جنيه فى الشهر إيجار.. نجيب منين عشان نصلح اللى باظ.. دا أنا عامل قرض من البنك عشان أجيب البضاعة اللى اتحرقت». «خالد» طالَب «محلب» بتعويض المتضررين من هذه الأحداث بدعوى أنهم ليس لهم ذنب فيما يحدث: «مش هنرمى بلانا على الناس، لكن هنعمل إيه، ده كمان فيه بضاعة اتسرقت، وغير الحال اللى واقف، مفيش شغل، المشكلة الأكبر إن كان فيه موتوسيكل بتاع زبون ولع قدامى، اتحرق، وصلحتهوله بـ1500 جنيه على حسابى»، مؤكداً أن حجم خسائره تقدر بـ6000 جنيه حتى الآن. أما يسرى أحمد السيد، فأخرج بضاعته من محل الملابس الخاص به، فالمحل أصبح بلا زجاج بفعل الطلقات النارية المتطايرة فى سماء المطرية: «ضرب رصاص حى، أدى إلى كسر إزاز المحل بالكامل، وكمان أصيبت الشاشة بداخل المحل»، قالها «يسرى»، مضيفاً أن حجم خسائره يقدر بـ7000 جنيه. أما «أم عزب أحمد» فتجلس أمام محل الفراشة الخاص بها، السيارة القديمة التى تنقل الكراسى والبضاعة من مكان لآخر، لم تسلم من طلقات الرصاص، بحسب قولها: «أنا كنت قافلة الدكان ومروحة عشان خايفة، سمعت صوت رصاص عند المحل والناس بتقوللى العربية باظت، وهى أساس شغلنا، الرصاصة ضربت الإزاز وخرجت من الناحية التانية من الخشبة». |
![]() |
|