|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
يا رب لا تبكتنى بغضبك ولا تؤدبنى بسخطك،
ارحمنى يا رب فإنى ضعيف، اشفنى يا رب فإن عظامى قد اضطربت ونفسى قد انزعجت جداً وأنت يا رب إلى متى تنسانى؟! عد ونجِ نفسى واحينى من أجل رحمتك السيد/ م . ص . ف ...، يقول: هذا الموقف أثناء الصف الثانى بالكلية حيث تنيح القديس فانتابنى حزن شديد مع ندم لأنى لم آخذ بركة منه وفى إحدى الليالى التالية لنياحته كنت فى حلم جميل يا ليتنى ما استيقظت منه حيث كان الحائط الذى فيه الباب الرئيسى لدخول الشعب للصلاة ناحية الرجال مهدم والباب غير موجود مكانه وطابور ناس كثير يبدأ من الهيكل وينتهى عند هذا الباب المتهدم وأخذت مكانى فى آخر الصف وأخذ الصف يقترب من الهيكل حتى وصل إلى الهيكل شاهدت الناس تأخذ بركة من أنبوبة حمراء اللون تشبه الأنابيب الملفوف بها رفات الشهداء والقديسين وأخذت بركة منه مثل الناس ولما رفعت رأسى شاهدت صورة القديس بالكامل مكان صورة الصلبوت حجمه كبير جداً وبالملابس البيضاء وممسك بالصليب فتعزيت وشعرت براحة عظيمة داخلى، وفجأة استيقظت من النوم وكان ذلك فى حوالى الساعة الخامسة مساءاً وكلى عزاء وراحة لأن القديس استمع إلى عتابى وتأنيبى لنفسى لأنى لم آخذ بركته قبل نياحته. |
31 - 01 - 2015, 10:23 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: يا رب لا تبكتنى بغضبك ولا تؤدبنى بسخطك، ارحمنى يا رب فإنى ضعيف، اشفنى يا رب فإن عظامى قد اضطرب
ويقول أيضاً .. نجحت فى الثانوية العامة بمجموع 70% القسم الأدبى (ثانوية عامة نظام قديم) وعند كتابة الرغبات كانت رغبتى كلية آداب المنيا قسم اللغة الفرنسية ولكن أبى أصر أن ألتحق بكلية التربية لأن تعيينها مضمون ولكنى رفضت رفضاً تاماً، فأشار على أن نذهب للقديس ونعرض عليه الأمر والكلام اللى يقوله يصير، وذهبنا لأخذ البركة والسلام وبدأ أبى يسرد له الموضوع وقبل أن يسرد كلية التربية قال القديس: "ومالها كلية التربية كويسة وممتازة"، ولكنى تضايقت لأنها لم تكن رغبتى ثم جاءت استمارات الترشيح وأفاجأ بأن كلية الآداب بقنا الرغبة الثانية بينما كلية التربية والتى كتبناها فى الرغبات لم تأت. فغضب الوالد على ذلك لأن كلمة القديس لم تتحقق فى حين أنا كنت فرحان بكلية الآداب على أمل أن أحول منه إلى أى كلية بها قسم اللغة الفرنسية، وتمر الأيام ويعلن عن فتح كلية التربية النوعية لأول مرة فى قنا وبها ثلاث أقسام على رأسهم قسم تكنولوجيا المعلومات (الكمبيوتر) ولكن لم أفهم بسبب غشاوة عينى وفتورى وعنادى، فى حين الكلية الجديدة كانت تقبل من مجموع يبدأ من 54 % وفى كلية الآداب كنت متخبط فى اختيار أى اسم للقسم لأنى فقدت الأمل ورجائى بعد ما ضاعت فرصة اللغة الفرنسية ولم أدرك أن الله أرسل لى هذه الكلية التى تم افتتاحها لأول مرة وكنت سأدخلها وأنا مستريح لأن مجموعى كبير بالنسبة للمجاميع المعلنة 52%، 54% لكل قسم على حدة. وتدور الأيام واشترى جهاز كمبيوتر شخصى فى المنزل وكان القديس شفيع لى عند أبى السماوى لكى ما يغفر لى عنادى ويحكمنى فى جهلى لأنى لم أدرك ذلك من البداية وبالفعل لم أهنأ يوماً واحداً فى الكلية، كل أمورى كانت معقدة فيها، وهذا هو عقاب السماء لعنادى وإصرارى على قيادة دفة السفينة بنفسى ناسياً قول الإنجيل فى المزامير: (إن لم يبنى الرب البيت فباطلاً تعب البناؤون). |
|||
31 - 01 - 2015, 10:23 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: يا رب لا تبكتنى بغضبك ولا تؤدبنى بسخطك، ارحمنى يا رب فإنى ضعيف، اشفنى يا رب فإن عظامى قد اضطرب
ويقول أيضاً ..
فى الصف الثانى نجحت بمادتين ومنها مادة اسمها اجتماع اقتصادى وهذه المادة كلها أرقام وحسابات فكانت ثقيلة فى الفهم وكانت عبارة عن ستة فصول (وكل فصل أعقد من الفصل السابق له) فسهرت حتى الصباح أستذكر دروسى فى هذه المادة واكتفيت بثلاثة فصول وقلت حلها على اللـه والسيدة العذراء والأنبا مكاريوس ولما ذهبت إلى اللجنة واستلمت ورق الأسئلة كانت المفاجأة الكبرى وهى أن الامتحان فى الفصول الثلاثة التى لم أستذكرها فاسودت الدنيا فى عينى وأصبت بالإحباط وكنت أريد أن أسلم الورقة وأخرج من اللجنة وهذا كان فى أول عشرة دقائق من بداية اللجنة وسط ذهول زملائى والسادة الملاحظين، فجاء المراقب على هذه اللجنة يطمئننى ويقول لى: "اكتب أى حاجة"، وأنا ناسى كل ما قرأته ومحتار ولكن وسط هذه الحيرة كنت أطلب القديس الأنبا مكاريوس والسيدة العذراء والشهيد العظيم أبى سيفين وغيرهم .. ووسط هذا ألهمنى رب المجد بشفاعة القديسين والشهداء السابق ذكرهم .. بأن أصنع امتحان من عندى وأجاوب عليه وأنا فى داخلى ولكن أصوات فى أذنى تقول لا تخف تشدد باسم الرب فبدأت بنفس صيغة الأسئلة التى وضعها دكتور المادة وبدأت أجاوب من الفصول التى قد ذاكرتها وأنا بكتب كنت أشعر أن القلم يكتب وحده كانت هناك قـوة خفية تحركه وهكذا مع باقى الأسئلة لدرجة أننى طلبت استمارة إجابة أخرى وسط ذهول الملاحظين وزملائى. وظهرت النتيجة وكنت متوقع أننى من الراسبين فى هذه المادة ولكن مفاجأة جعلتنى مذهولاً وغير مصدق ضارباً كف على كف لأننى نجحت فى هذه المادة وبتقدير جيد كيف ذلك؟ مستوى العقل البشرى لا يستطيع أن يدرك ذلك. فشكراً لكَ يا أبى القديس الأنبا مكاريوس والسيدة العذراء والشهيد أبى سيفين الذين أعموا جعلوا الدكتور المصحح يعطى تقديراً لم اكن احلم به لأننى كنت طالب النجاح فيها فقط. |
|||
31 - 01 - 2015, 10:23 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: يا رب لا تبكتنى بغضبك ولا تؤدبنى بسخطك، ارحمنى يا رب فإنى ضعيف، اشفنى يا رب فإن عظامى قد اضطرب
ويقول أيضاً ..
تعرضت لبعض المشاكل التى سببت لى عدم الراحة لدرجة أننى شككت فى الصور والأيقونات وقلت أن الصور والأيقونات مجرد حبر على ورق، ففى زيارة لى لمزار القديس وأمام الصورة الطولية التى بالملابس السوداء (بحجمه الطبيعى) وفجأة تنفتح أعينى على شخص يخرج من الصورة بسرعة البرق، ومن هذه اللحظة وأنا اردد فى كل وقت: "أؤمن .. أؤمن .. أؤمن .." أن الصورة حية وليست خطوط باليد، إيمان حقيقى كامل بلا رياء، لأنك عندما تخاطب الصورة تخاطب صاحبها أيضاً وهو الذى يرسل الحل لأى مشكلة، لكى ما يتقوى الإيمان وتتحسن الظروف. |
|||
31 - 01 - 2015, 10:24 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: يا رب لا تبكتنى بغضبك ولا تؤدبنى بسخطك، ارحمنى يا رب فإنى ضعيف، اشفنى يا رب فإن عظامى قد اضطرب
ويقول أيضاً ..
هذه المعجزة حدثت فى بيت أختى بإسنا حيث تقدمت للحصول على إجازة بدون مرتب ولم أوفق فى أى عمل أحصل عليه لدرجة أننى عزلت نفسى فى المنزل لعدة شهور، فكنت متضايقاً من ظروف المنزل من ناحية ومن ظروف العمل من ناحية أخرى، ففكرت فى الانتحار، وكنت فى صراع داخل نفسى، وفى وسط هذا الصراع الداخلى تأتى نجدة من السماء، حيث يوجد بالحجرة صورة للقديس الأنبا مكاريوس بالملابس البيضاء وممسكاً الصليب ووجدت نفسى أمام منظر عجيب، فصورة القديس لم تعد مجرد صورة على ورق بل شعرت ورأيت إنساناً مجسم ونظرات عينيه كلها عتاب وتتحول هذه النظرات إلى نظرات رجل غضوب (والشرار طالع من عينيه) وصوته فى إذنى يقول لى: "انت يا مجنون .. هتعمل إيه (يخاطبنى بعنف) هتجيب مصيبة لأختك .. الجسد ده اللى انت عاوز تتخلص منه ده مش ملكك .. ده ملك ربنا يسوع المسيح له المجد .. انت يدوب أمين على هذا الجسد الذى هو على صورة رب المجد ومثاله .." وفجأة اختفت ملامح الصورة ونظرات الغضب كما بدأت الأفكار المتسلطة عليَّ تختفى وتتلاشى رويداً .. رويداً وبعد حوالى ربع ساعة استيقظ الجميع ومارست حياتى بشكل طبيعى وخرجت معهم وعند العودة للنوم إشتممت رائحة بخور عطرة ذكية أدخلت الراحة فى قلبى المتأجج. |
|||
31 - 01 - 2015, 10:24 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: يا رب لا تبكتنى بغضبك ولا تؤدبنى بسخطك، ارحمنى يا رب فإنى ضعيف، اشفنى يا رب فإن عظامى قد اضطرب
ويقول أيضاً ..
كان هناك آلام وشحنات كهربائية فى الداخل فذهبت إلى مزار القديس وسجدت هناك وظللت أبكى بدون إرادتى (تلقائياً) فشعرت بنسمات راحة أكثر من الأول. القلق والتوتر والخوف والشك كلها زالت تدريجياً حيث كنت كمن يتلوى فى ممارسة الألعاب (رأسى ويدى وأرجلى) بالأرض وتخرج هذه الآلام من اليدين والرجلين والرأس فى صورة رعشات مستمرة كأن شخصاً يكهربنى والقديس الأنبا مكاريوس والشهيد مار جرجس والسيدة العذراء والأنبا شنودة وأساقفة قنا المنتقلين والأنبا ونس شفيع الأقصر وكل ما أذهب إلى المزار يحدث ما حدث كالسابق تماماً ولكن بصورة أخف إلى أن تلاشت تماماً بالإضافة إلى أننى كنت آخذ شكل الصليب أثناء وجودى على الأرض والرعشات تخرج منى. سلام الرب عليك يا أنبا مكاريوس وشفيعتك السيدة العذراء أم المخلص. |
|||
|